مارك زوكربيرج

تعرض موقع "فيس بوك"، خلال الأسابيع الماضية، لانتقادات واسعة بسبب تسريب بيانات 87 مليون مستخدم لشركة "كامبريدج أنالتيكا"، وحضر مارك زوكربيرج، المدير التنفيذى للشركة، جلسة استماع على مدار يومين أمام الكونجرس الأمريكى، وتم الكشف عن العديد من الأمور وتوضيح بعض النقاط المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين.

ولكن لن يكون زوكربيرج هو الأخير الذى يتعرض لتدقيق من قبل الكونجرس، إذ قال السيناتور "مارك وارنر"، وهو ديمقراطى من ولاية فرجينيا، لموقع CNET بعد جلسات الاستماع لزوكربيرج: "إن الكثير من المخاوف التى أثيرت فى جلسات الاستماع هذا الأسبوع كانت حول الخصوصية، ومن الواضح أنها قضية ضخمة لا تخص فيس بوك وحده، ولكن يجب على تويتر و جوجل أيضا التصدى لها".

وفى جلسة استماع مجلس الشيوخ، دعا رئيس السلطة القضائية "تشوك جراسلى" أيضًا الرئيس التنفيذى لشركة جوجل "ساندر بيتشاى و"جاك دورسى" الرئيس التنفيذى لشركة تويتر للإدلاء بشهادتهما.

وكانت جميع الشركات الثلاث فى مواجهة مع الكونجرس، ليس فقط بسبب خروقات الخصوصية، ولكن بشأن دورها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ولكن اتخذ موقع "فيس بوك" العبء الأكبر من اللوم.

وسبق وقال برايان سوليس، المحلل فى شركة "ألتيميتر جروب"، وهى شركة أبحاث شهيرة: "تعرف جوجل عنك أكثر من فيس بوك."