القاهرة - العرب اليوم
كشفت تجارب المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط مع هواتف شاومي عن عيوب خطيرة، نرصدها بحيادية من خلال أراء الخبراء على مواقع التقنية وأراء المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت هواتف شاومي الصينية انتشرت بشكل كبير في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة نظراً لتقديمها امكانيات جيدة بسعر منخفض نسبياً، وإن كانت لم تحظى بعد بمستوى القبول التى حققته الشركات الصينية العملاقة مثل هواوي وأوبو.
فعلى موقع "تطبيقات وهواتف"، وفي تقرير يعود إلى مارس 2016، حذر الموقع من عيوب خطيرة في هواتف شاومي، وبالأخص هاتف شاومي نوت 3 (Xiaomi Note 3)، والذي حقق نجاحا كبيرا في السوق المصرية.
وينتقد الموقع هواتف شاومي بسبب عدم دعمها لتطبيقات جوجل، مثل جوجل بلاي وخرائط جوجل وبريد جوجل ومشغل الأغاني الخاص بجوجل ومتصفح جوجل كروم وبحث جوجل ويوتيوب، وأن هواتف شاومي لا تدعم الإصدارات الحديثة من تطبيق يوتيوب، حيث تدعم الإصدار الأول منه فقط، والملئ بالعيوب والمشكلات.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الموقع أن هواتف شاومي لا تدعم اللغة الإنجليزية او العربية، وأن لغة الهاتف تتحول إلى الصينية تلقائيا، وأنه لا يمكن مسح أي تطبيق أو لعبة تم تثبيتها على الهاتف سوى بعد إغلاق الهاتف وفتحه مرة أخرى بعد إزالة التطبيق!
أما موقع “عرفني دوت كوم” فقد أعد قائمة بعدد من الهواتف التي لا تستحق الشراء لوجود عيوب صناعية بها، كان على رأسها هاتف شاومي ريدمي نوت 2 (Xiaomi Redmi Note 2)، وقال الموقع أنه لا ينصح بشراء الهاتف نهائيا، لوجود اثنين من عيوب التصنيع به، أولها حدوث أعطال في أزرار التحكم بالجهاز أسفل الشاشة، مثل توقفها المفاجئ عن العمل.
أما العيب الثاني فهو منفذ USB أو الباور الخاص بالجهاز، والذي يقول الموقع أنه سيعمل بشكل طبيعي في البداية، ثم يبدأ بعد فترة في عدم الاستجابة للتوصيل ولن يقوم بالشحن لسبب ما، وأن حل هذه المشكلة سيتطلب تغيير لوحة الهاتف (البوردة) بالكامل!
وفي تعليق لأحد المستهلكين على منتدى موقع ADSLgate، قال: “أنا جربت ريدمي نوت 3.. واجهته سيئة.. أداء البطارية متقلب أحيانا تعطي يوم وأحيانا يومين.. الكاميرا متوسطة.. شحنه بطئ ويستغرق أكثر من 3 ساعات”، وأضاف: “ليتهم اختاروا وكيل كويس عندنا (يقصد السعودية) لان وكيلهم الحالي ما يجيب إلا أجهزة قديمة سيئة المواصفات وبأسعار غالية”!
وفي تقييم لموقع تيك فويس، انتقد الموقع سياسة عمل شاومي بالسوق السعودية، قائلا أن شاومي فقدت مركزها في السوق الصيني –بحسب إحصائيات صينية- وتراجعت للمركز الرابع بعد وصولها إلى المركز الأول لفترة وجيزة.
وقال الموقع أن شاومي بدأت في التخبط من خلال الدخول غير المدروس لعدد من الأسواق في وقت واحد، والانسحاب منها دون سابق إنذار، وأنها شوهت صورتها مع دخولها إلى السوق السعودية.
وتناول موقع تيك فويس التعاونات الخاطئة لشاومي في السوق السعودية، وتخبط قراراتها، وعدم وفائها بإحضار هواتف قامت بالإعلان عنها هناك، وعدم وجود ميزانية تسويقية لشاومي، وطلبها من الشركة المحلية التي تتعاون معها بضرورة التسويق لها ونشر إعلاناتها دون مساهمة منها.
وقال الموقع أن شاومي تفتقر إلى طريقة واضحة للتواصل معها كصحفيين وإعلاميين، وأنها شركة بلا إدارة للعلاقات العامة، وأنه يصعب الحصول منهم على معلومة او نفي أو تأكيد لأي أخبار تتعلق بالشركة، وأنها لم تكمل عامها الأول بالسوق السعودي، وانسحبت منه بشكل مفاجئ وسريع.