واشنطن ـ العرب اليوم
أعرب عدد من المشرعين الجمهوريين فى الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء انتهاكات الخصوصية على فيس بوك، بعد أن أفادت وسائل الإعلام بأن إحدى شركات الاستشارات السياسية التى عملت بحملة الرئيس دونالد ترامب نجحت فى الوصول إلى بيانات 50 مليون حساب لمستخدمى فيس بوك دون إذن.
وقال السناتور الجمهورى ماركو روبيو فى برنامج " Meet the Press " على شبكة ان.بى.سى: "سنعرف المزيد عن هذا فى الأيام المقبلة، لكننى اشعر بالانزعاج من ذلك."
ووفقا لموقع Gadgetsnow الأمريكى، أوضح روبيو إنه يعتقد أن بعض شركات الإنترنت نمت بسرعة فائقة لا تستطيع استيعاب مسؤولياتها والتزاماتها.
وسئل السيناتور راند بول عما إذا كان الناس يثقون فى شركات مثل فيس بوك، فى أعقاب انتشار تقارير حول حصول شركة كامبريدج أناليتيكا على بيانات المستخدمين.
وقال بول على شبكة سى.ان.ان: "على الناس أن ينظروا فى الأمر، سواء خرقوا القانون أم لا ، ينبغى حماية خصوصية المستهلك الأمريكى والفرد الأمريكى على حد سواء".
وقال فيس بوك فى بيان إن أستاذ بعلم النفس بجامعة كامبريدج كذب على الشركة وانتهك سياساتها عبر تمرير البيانات إلى شركة كامبريدج أناليتيكا من تطبيق طوره.
ولم يرد فيس بوك على الفور عندما سئل يوم الأحد عن رده على تعليقات المشرعين، ومع ذلك قالت الشركة فى بيان جديد يوم الأحد، أنها تجرى "مراجعة داخلية وخارجية شاملة" لتحديد ما إذا كانت بيانات المستخدم المعنية لا تزال موجودة.
ونفت كامبردج أناليتيكا انتهاك شروط فيس بوك ، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.