طبقات الغلاف الجوى

بدأت اليوم مهمة ناسا التى تحمل اسم Gold mission، والخاصة بدراسة الطبقات العليا من الغلاف الجوى و"التداخل الديناميكى" بين الأرض والفضاء الخارجى، وستعمل على ارتفاع 22000 ميل فوق سطح الأرض، وسوف يدرس العلماء من خلال المهمة الجديدة التفاعل بين الغلاف الأيونى والغلاف الحرارى.

والطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض الواقعة بين 50-360 ميلا مليئة بالجسيمات المشحونة، والتى تتفاعل مع الغلاف الحرارى، وهذه الطبقات دائمة الاختلاط والتأثير مع بعضها البعض بشكل مستمر تقريبًا، كما سيتم بحث الآثار المترتبة على الطقس الأرضى، وطقس الفضاء، وتأثير المجال المغناطيسى للأرض على الغلاف الجوى العلوى.

وقال ريتشارد إيستيس الباحث الرئيسى فى مختبر الفيزياء الجوية والفضاء فى جامعة كولورادو بولدر: "الغلاف الجوى العلوى متغير أكثر مما كان يتصور سابقًا، لكننا لا نفهم التفاعلات بين جميع العوامل، لذا ستعطينا المهمة صورة عن هذه الأمر".

ومن المعروف أن الأحداث الكبيرة مثل الأعاصير وحتى تسونامى تسبب موجات تسافر إلى هذه الطبقات، وأحيانًا إلى الفضاء، ما يسبب فى كثير من الأحيان اضطرابات فى أنماط الرياح، وبالمثل، فالعواصف الشمسية والعواصف المغناطيسية يمكن أن تجلب جزيئات مشحونة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأرض، وفقًا لما ذكرته ناسا.