واشنطن - العرب اليوم
تحدث الرئيس التنفيذى لشركة جوجل ساندر بيتشاى عن حملة النفوذ الروسى للتأثير على الانتخابات الأمريكية، واعترف بأن شركته ارتكبت بعض الأخطاء.
وقال بيتشاى فى مقابلة نشرتها صحيفة "البايس" الإسبانية فى عددها الصادر أمس الخميس 7 ديسمبر الجارى:" نأخذ الأمر على محمل الجد، فنحن قلقون من التدخل السياسى، وما يحدث على جوجل يتم رؤيته فى جميع أنحاء العالم، إذ يظهر على الصفحات الأولى من كل صحيفة، وبالنظر إلى الحجم والنطاق والتأثير، من الواضح أننا ارتكبنا أخطاء، لكننا تحسننا أيضا، وفى هذه الأوقات لا نملك سوى تحمل مسئولية أخطائنا وتطوير أنفسنا".
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، وأكد بيتشاى للصحيفة الإسبانية أن شركته ستواصل محاربة المحتوى غير المرغوب فيه بمنتجاتها، بدءا من الإعلانات التى ترعاها الدولة وصولا إلى المواد الإرهابية المرتبطة بداعش.
وأوضح بيتشاى: "باعتبارنا خدمة مخصصة لمليارات من الناس، نحن نفكر فى مدى التشفير الصحيح، بالإضافة إلى معالجة المحتوى، لذا نتحدث مع الحكومات، ونستمع ونسعى لتحسين كيفية فعل ذلك".
وتأتى هذه التصريحات بعد ظهور بعض التقارير فى الأشهر الأخيرة التى تكشف أن نشطاء ومتشددين روسيين مرتبطون بحركة ترعاها الدولة الروسية للتأثير على انتخابات الرئاسة لعام 2016 فى الولايات المتحدة، اشتروا إعلانات عبر منتجات جوجل بما فى ذلك يوتيوب و جى ميل ومحرك البحث نفسه.
وحضر ممثلو من جوجل، المملوكة من قبل شركة ألفابيت، جنبا إلى جنب فيس بوك وتويتر جلسة استماع للكونجرس بالولايات المتحدة فى 1 نوفمبر الماضى.
فى بيان سابق، قالت جوجل أن لديها مجموعة من السياسات الإعلانات الصارمة بما فى ذلك حدود استهداف الإعلانات السياسية وحظر الاستهداف على أساس العرق والدين، كما وكشفت عن إجراء تحقيق داخلى بشأن محاولات اساءة استخدام أنظمتها.