الأطفال

كانت هناك مخاوف طويلة حول الوقت الذى يقضيه الأطفال على هواتفهم الذكية، وكشفت أبحاث جديدة أن الأطفال ينفقون الآن ما يقرب من خمس ساعات يوميا أمام الشاشة، وفى عام 2000، كانوا يقضون ساعتين و 59 دقيقة فى القيام بأنشطة على الشاشات المختلفة، وفى عام 2015، ارتفع هذا المعدل إلى أربع ساعات و 45 دقيقة حيث يستفيد الأطفال بشكل متزايد من التكنولوجيا فى حين يقومون بأمور أخرى مثل التنشئة الاجتماعية والدراسة.

وكشفت الأبحاث الجديدة من جامعة أكسفورد أنه الأطفال يكيفون سلوكياتهم لتشمل أجهزتهم الذكية، مثل الكثير من البالغين، فهى قادرين على استخدامها فى العديد من المجالات فى حياتهم، وتستند الدراسة إلى أبحاث تم إجراؤها على أعمار من ثمانية إلى 18 سنة، فى عامى 2000 و 2015، حول كيفية قضاء وقتهم.

وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى، فى حين أن استخدام أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة ارتفع فى السنوات الأخيرة، إلا معظم هذا الوقت تم قضاؤه عبر دمج التكنولوجيا فى الحياة اليومية، وذكر الدراسة أيضا أن حياة الأطفال والشباب اشتملت على أشياء مثل الذهاب إلى المدرسة، والتنشئة الاجتماعية، والسفر، والدراسة، وتناول الطعام، ولعب الرياضة.

وقالت كاتب الدراسة الدكتور كيليان مولان، كبير الباحثين فى مركز أكسفورد لأبحاث استخدام الوقت: "تشير نتائجنا إلى أن التكنولوجيا تستخدم بعض الحالات ربما لدعم الأنشطة الأخرى، مثل الواجبات المنزلية على سبيل المثال".