تطبيق فيسبوك

تتجه شركة فيسبوك، الى استخدام تقنيات التعلم الآلي والأدوات التقنية الأخرى، لمساعدة مدققي الحقائق البشريين الذين يراجعون المقالات الإخبارية المزيفة، وذلك عبر الإعلان أنها بدأت في استخدام الأنظمة الآلية لتحديد المقالات الإخبارية المزيفة المكررة، وفقا لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية.

وتعمل "فيسبوك" أيضًا، على توسيع برنامجها الذي يتيح لشركائها الذين يقومون بتدقيق الحقائق إمكانية فهرسة وتحديد مقاطع الفيديو والصور التي تحتوي على معلومات خاطئة، حيث تستعين الشركة بمجموعة من المدققين التابعين لجهات خارجية في 14 بلدًا، لمراجعة المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه على أنه كاذب.

وبمجرد أن يحدد المدقق رابطًا أو صورة أو فيديو على أنه زائف، يقلل "فيسبوك" من إمكانية وصوله إلى المستخدمين عبر خلاصة تغذية الأخبار.

وقالت تيسا ليونز، مديرة منتج في فيسبوك: "نحن نعرف أنه من غير المعقول أن يقوم مدققون للحقائق بمراجعة كل المحتوى على نطاق واسع، وهذا هو السبب في ضرورة استخدام التكنولوجيا لمعرفة كيفية قياس التأثير".

وقالت ليونز في مقالة مصاحبة للإعلان: " إن أكثر من مليار قطعة من المحتوى يتم نشرها على موقع فيسبوك يوميًا، وكثيرًا ما يتم نسخ هذه القصص الخاطئة من خلال منافذ إخبارية مختلفة عبر روابط متعددة في محاولة لتحقيق مكاسب مالية".

ودعت المفوضية الأوروبية،في شهر أبريل منصات الويب وشركات التواصل الإجتماعي، إلى بذل المزيد من الجهد قبيل انتخابات الاتحاد الأوروبي للحد من التضليل الإعلامي، وحذر مسؤولو الاتحاد الأوروبي من أنهم قد يفرضون لوائحهم في حال فشلت المنصات في ذلك.