أثارت الشروط الجديدة التي تنوي منصة التدوين المصغر "تويتر" تطبيقها على المستخدمين من خارج الولايات المتحدة الاميركية بداية من 2 تشرين الأول المقبل، أثارت عاصفة من الغضب والسخط.

الشروط الجديدة تتضمن بند يتيح لتويتر استخدام محتوى المستخدم الحصري على "تويتر"، سواء بالصورة او الفيديو او حتى النص ، في حملات اعلانية وترويجية او حتى بيع هذا المحتوى لشركات التسويق ، بدون تعويض المستخدم صاحب المحتوى الاصلي .
ويتضمن الشرط الجديد منح "تويتر" الحق في تضمين التغريدات او ارسالها لمحطات التلفاز لاغراض تسويقية، بدون مقابل ايضا لصاحب التغريدة الاصلي .
هذا يعني ببساطة الاستيلاء على مجهود حصري ومحتوى فريد بدون مقابل ، وهو أمر غريب.

وانهالت الاف التغريدات تندد بسياسة "تويتر" الجديدة ، وتحمل نبرات تفيد رغبة البعض في مقاطعة "تويتر" او على الاقل رفض اضافة المحتوى الحصري اليه بسبب الشروط الجديدة.
وينبه "تويتر" المستخدمين هذه الايام بضرورة قراءة الشروط الجديدة ، والموافقة عليها ، قبل ان تصبح سارية تلقائيا بتاريخ تشرين الأول المقبل.