واشنطن ـ العرب اليوم
اكتشف علماء الفلك ألمع المستعرات العظمى، وهو نوع يعرف بالنجوم المتفجرة التي تم اكتشافها منذ بدء الأرصاد الفلكية، حسبما أفادت به مجلة Science العلمية.
وجرى اكتشاف نجم ASASSN-15lh المبتعد عن كوكب الأرض 3.8 مليار سنة ضوئية، في 14 يوليو/تموز الماضي، وذلك أثناء عملية البحث الآلي عن مستعرات عظمى التي كانت تنفذ بواسطة شبكة المقاريب عبر أنحاء العالم.
يشار إلى أن المستعر الأعظم المذكور ألمع من معدل أمثاله 200 مرة، كما أنه ألمع 20 مرة من جميع النجوم المشكلة لمجرة "درب التبانة" التي يعتبر أرضنا جزءا منها.
ولم يحدد علماء الفلك حتى الآن ما الذي يشكل مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تفوق طاقة جميع المستعرات العظمى المعروفة. وبحسب إحدى الفرضيات، فإن الجسم الذي كان في وسط الانفجار الذي أحدث المستعر الأعظم يمثل نوعا نادرا جدا من النجوم يتميز بدوران سريع وحقل مغناطيسي قوي للغاية.
لكن إذا اتضح من دراسات لاحقة أن هذا الجسم يقع في وسط مجرة كبيرة، سيضطر العلماء إلى ترك هذه الفرضية بل وإلى حذف ASASSN-15lh من سجل المستعرات العظمى، لصالح نظرية أخرى ترى في هذه الظاهرة علامة نشاط نووي غير عادي حول "ثقب أسود" ذي كتلة فائقة.