بكين ـ العرب اليوم
في الصين الكثير من الأشياء المحظورة عدا مواقع الويب الأمريكية الشهيرة، وبعد 15 سنة من الحظر، أصبح بإمكان شركات أجهزة الألعاب والترفيه المنزلي الآن صناعة وبيع منتجاتها في الصين.
وكانت قد حظرت منصات الألعاب مثل بلاي ستيشن وإكس بوكس ونيتندو من البيع والتصنيع في الصين بسبب مخاوف من تأثيرات تلك الأجهزة السلبية على التطور العقلي والجسماني للأطفال.
وقامت الصين العام الماضي بتخفيف تلك القيود نسبياً إذ سمحت لمصنعي أجهزة الألعاب من العمل في منطقة تجريبية تمتد على 11 ميل مربع في شنغهاي تعرف بمنطقة التجارة الحرة حيث يجب عليهم إنشاء مصانع الأجهزة فيها والحصول على موافقة السلطات لبدء بيع الأجهزة وسيتم فحص كل جهاز يتم بيعه.
والآن مع قرار وزارة الثقافة الصينية الجديد تم إزالة كل القيود وفتح أكبر سوق في العالم أمام شركات صناعة أجهزة الألعاب. وكان المراهقون في الصين يلجأون للأسواق السوداء والتهريب خلال الفترة الماضية لشراء أجهزة بلاي ستيشن وإكس بوكس. ولأن مصائب قوم عن قوم فوائد، أدى هذا المنع لتوجه المطورين واللاعبين أيضاً إلى منصات اخرى مثل ألعاب الهواتف الذكية والكمبيوتر والألعاب عبر الانترنت.
من المؤكد أن رفع المنع هذا سيؤدي إلى تحسن كبير في مبيعات وزيادة حدة المنافسة بين العملاقين الياباني سوني وجهازه بلاي ستيشن المسيطر عالمياً والأمريكي مايكروسوفت وجهازه إكس بوكس.