الدمام – العرب اليوم
يعتزم تنظيم داعش الإرهابي إطلاق لعبة "الصوارم 2"، وذلك بعدما أطلق النسخة الأولى العام الماضي. واللعبة موجهة للفئة العمرية من ١٢ عاما إلى ١٩ عاما، وتتم على عدة مراحل تبدأ بالقتال، ثم التفجير، إلى تحرير المناطق. وأوضح المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي إن الألعاب الإلكترونية أداة لبرمجة أفكار الأطفال والمراهقين، بما تتضمنه من مشاهد وسيناريوهات وممارسات مطلوب طرحها وترويجها للتأثير على ذهنية المستخدم، وهنا مكمن الخطر، وبعد عام من رفع تنظيم داعش المتطرف لعبة "صليل الصوارم" على موقع "يوتيوب" حيث تم تحميلها نحو 40 ألف مرة، أعلن التنظيم اعتزامه إطلاق "صليل الصوارم 2"، وذلك في إطار خطته الخبيثة للإيقاع بمزيد من الأطفال والمراهقين.
أعادت نشره اللعبة ست قنوات عبر الموقع، عبارة عن فيديو يحتوي على لعبة موجهة للفئة العمرية من ١٢ عاما إلى ١٩ عاما، وتتم على عدة مراحل تبدأ بالقتال، ثم التفجير إلى تحرير المناطق، يتقمص خلالها اللاعب دور أحد أفراد التنظيم المتطرف الذي يقوم بعمليات قنص، واشتباكات، وسرقة السيارات، وفك القنابل، والذبح، وتفجير المساجد والمنازل، وخلال ذلك ينفذ عناصر التنظيم عمليات إرهابية ضد قوات عسكرية، ومنشآت بمختلف أنواع الأسلحة، ويظهر في الخلفية الموسيقية "صليل الصوارم" النشيد الرسمي للتنظيم الذي يدعو للقتل.
والسلوكي لأفراد المجتمع.