انوار الميلاد في دار عائلة سالاج في شازما

مع مهرجان للمنحوتات الثلجية وأكشاك لبيع السلع اليدوية الصنع على أنغام موسيقى شتراوس وساحة تزلج ضخمة، باتت العاصمة الكرواتية في خلال بضع سنوات من المقاصد الأوروبية الأكثر رواجا للسياحة الميلادية.

ويقول فرانكو روسي وهو يجلس مع زوجته في متنزه زرينييفاتس في قلب زغرب إن "الضيافة حسنة جدا هنا ونشعر بحرارة الاستقبال".

ويؤكد هذا السائح الإيطالي انه اتخذ القرار المناسب باختياره زغرب لتمضية عطلة نهاية السنة وسط اجواء عيد الميلاد الساحرة لكن بعيدا عن حشود السياح.

وتعتزم سلطات هذه المدينة التي تضم 800 ألف نسمة تكثيف جهودها لجذب المزيد من الأجانب في هذه الفترة من السنة والتقدم على المقاصد السياحية الشهيرة خلال فترة الأعياد، من قبيل فيينا وبراغ.

وتتباهى زغرب بحصولها قبل فترة قصيرة على لقب "أفضل سوق لعيد الميلاد" إثر تصويت أكثر من 100 ألف لصالحها على موقع "أفضل المواقع الأوروبية" (يوروبيين بيست ديستينايشنز).

ويؤكد لوكا بنكو أحد المسؤولين في مكتب السياحة في زغرب الذي شارك خلال السنوات الأخيرة في الترويج للحملة الدولية "زمن الميلاد في زغرب" أن "هذا الحدث جد مهم لاقتصاد المدينة".

ويذكر بأن "كرواتيا بلد معروف بشواطئه للعطل الصيفية على ساحل البحر الأدرياتيكي، لكننا في الوقت عينه بلد غني بالتنوع".

وبالفعل يقصد غالبية السياح الذين يزورون كرواتيا ويناهز عددهم الثلاثة عشر مليونا كل سنة السواحل المطلة على  البحر الأدرياتيكي صيفا.