سياح في احد شوارع هافانا

إذا كان فتح فروع لسلاسل أميركية مشهورة مثل "ماكدونالدز" و"ستاربكس" لا يزال حلما بعيد المنال في كوبا، تثير الجزيرة اهتمام المزيد من الأميركيين بعد الإعلان المفاجئ عن التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا.

فقد أصبحت الجزيرة "رائجة في الولايات المتحدة لأن الأميركيين لا يعرفونها جيدا"، على ما قال والتن وهو أستاذ أميركي متقاعد خلال وجوده في احد شوارع هافانا لفت إلى أن زيارة كوبا "هي بمثابة رحلة يرجع فيها المسافر 50 عاما الى الوراء".

ويعد والتون من الأشخاص القليلين الذين منحوا اذنا لزيارة الجزيرة المغلقة في وجه السياح الأميركيين بسبب الحصار. وما خلا الزيارات العائلية، لا تسمح السلطات الأميركية إلا برحلات لأغراض تعليمية أو دينية أو رياضية أو فنية.