الإمارات للشحن الجوي


ساعدت «الإمارات للشحن الجوي»، قسم الشحن التابع لطيران الإمارات، في نقل منتجات ومعدات طبية من سيئول إلى دول أفريقية عدة.

ونقلت الإمارات للشحن الجوي منذ 2015 أكثر من 800 ألف وحدة من أطقم فحوصات الملاريا ومعدات أخرى من كوريا الجنوبية إلى دول أفريقية شملت مالاوي وتنزانيا وزيمبابوي ونيجيريا.

وتلعب كوريا الجنوبية دوراً حيوياً في تحسين وتطوير الأنظمة الصحية في العالم، وتعد من المصدرين الرئيسيين للأجهزة الطبية ومعدات الرعاية الصحية. وفي 2017، ناهزت قيمة صادرات تلك الدولة من المعدات والأجهزة الطبية 2.6 مليار دولار.

وتمثل السرعة عامل حسم عندما يتعلق الأمر بنقل المواد والأجهزة الطبية. وتوفر الإمارات للشحن الجوي أسرع وسيلة لنقل الشحنات من سيئول إلى أكثر من 25 وجهة أفريقية عبر دبي. ويمكن للمصدرين الكوريين الاستفادة من الحمولة، التي توفرها الإمارات للشحن الجوي على طائرات الركاب A380 والبوينج 777.

وتعمل الإمارات للشحن الجوي انطلاقاً من محطتي شحن حديثتين في دبي، حاصلتين على اعتماد الاتحاد الأوروبي لمناولة المنتجات الدوائية، ما يوفر انتقالاً سريعاً وآمناً عبر المقر الرئيس للناقلة.

وكانت الإمارات للشحن الجوي قد نالت مؤخراً، وللسنة الثانية على التوالي الجائزة المرموقة «ناقلة الشحن الموثوقة والمتميزة» CARE لعام 2018، التي تمنحها شركة DHL Global Forwarding لنقل المواد الصيدلانية الحساسة لدرجات الحرارة، ويؤكد هذا الإنجاز التزام الناقلة بالتميز في مجال الخدمات اللوجستية الخاصة بالأدوية.

وتنقل الإمارات للشحن الجوي صادرات كورية منذ 2005، وقد نقلت خلال العامين الماضيين ما يزيد على 12500 طن من البضائع الصادرة والواردة إلى تلك الدولة. وإضافة إلى أطقم الفحوص الطبية والمنتجات الدوائية، مثل اللقاحات، تضم الصادرات الكورية الأجهزة الإلكترونية وقطع غيار السيارات والهواتف الذكية.

ومن أبرز الشحنات التي نقلتها الإمارات للشحن الجوي من وإلى سيئول دفة سفينة تزن 39 طناً، وتعد أثقل قطعة تعاملت معها الناقلة على مستوى العالم، وكذلك أول قمر صناعي تم تطويره بالكامل في مركز محمد بن راشد للفضاء، ونقل من دبي إلى سيئول لإجراء اختبارات عليه قبل إطلاقه.

وساعدت الإمارات للشحن الجوي، من خلال شبكة خطوطها العالمية التي تغطي 160 وجهة، على فتح قنوات تجارية جديدة بين سيئول والعديد من بلدان العالم.