الإجراءات الأمنية

أعلن مطار جنيف ابتكار وسيلة جديدة لكسب الوقت في ممرات التفتيش، وتتمثل في استخدام بساط يتيح الكشف عن وجود المعادن في الأحذية، ففي حال احتوائها على مادة من شأنها إصدار إنذار التنبيه لدى عبور المُسافر جهاز الكشف، يشير البساط إلى ضرورة خلع الحذاء. 
وقد تم تطوير هذه التكنولوجيا التي تعتبر سابقة عالمية، من طرف شركة "سيديكت" في كانتون فو (Vaud) غرب سويسرا. وفي تصريحات صحفية قال روبن خيمينيز، رئيس قسم أمن مطار جنيف، إن هذا الجهاز يهدف إلى تحضير الركاب بشكل أفضل، وإلى تسهيل تدفق المسافرين في ممرات التفتيش الأمني، لا سيما في ساعات الذروة خلال موسم الشتاء. ووفقا لخيمينيز، "سيتراجع عدد المسافرين الذين يتم تفتيشهم في الساعة الواحدة بآلات الأشعة السينية (X) من 137-140 إلى 130". وقد أراد مطار جنيف التعاون مع شركات نشطة في المنطقة لتطوير هذا الجهاز. 
وأنشأت لهذا الغرض شركة "Sedect" التي اشتغلت على تطوير هذه التكنولوجيا لمدة ثلاث سنوات مع الأخذ بعين الاعتبار القيود التقنية وكذلك الإنسانية في ممر التفتيش الإلزامي، وسيبدأ مطار جنيف في تشغيل 37 بساطا من هذا النوع ابتداء من يوم 15 ديسمبر 2016، مع بدأ موسم رحلات الطيران العارض أو المؤجر "الشارتر". وتتراوح تكلفة كل بساط بين 20000 و30000 فرنك.