أمانة العاصمة المقدسة

تتنافس 147 شركة ومؤسسة ومطعمًا من الشركات والمؤسسات والمطاعم المرخصة من الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة على إعاشة حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين البالغ عددهم (180) ألف حاج والحصول على نصيب وافر من العوائد التي تصل إلى 144 مليون ريال على اعتبار أن متوسط إعاشة الحاج الواحد 800 ريال وكانت وزارة الحج ألزمت شركات ومؤسسات حجاج الداخل بالتعاقد مع شركات الإعاشة المرخصة من قِبل أمانة العاصمة المقدسة بتوفير الإعاشة للحجاج في المشاعر المقدسة وفقًا لقوائم الإعاشة التي أعدتها وزارة الحج.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان شعبان أن شركات ومؤسسات حجاج الداخل سارعت إلى التعاقد مع شركات ومؤسسات الإعاشة المُعتمدة من قِبل أمانة العاصمة والتي أدرجتها وزارة الحج ببوابتها الإلكترونية، مبينًا أن متوسط ما تدفعه شركات حجاج الداخل لإعاشة الحاج الواحد خلال يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق يتراوح ما بين 600 إلى 800 ريال في ظل قوائم الوجبات التي أعدتها وزارة الحج ووزعتها على الشركات والمؤسسات المرخصة تحت مسمى شرائح الخدمة والتي صنفت الخدمة إلى ثلاث شرائح وحددت لكل شريحة قائمة من الوجبات.

وبين صاحب إحدى شركات حجاج الداخل سعد جميل القرشي أن شركات حجاج الداخل سارعت بالتعاقد مع شركات الإعاشة المعتمدة من أجل توفير الإعاشة لحجاجها وفقًا للقوائم التي أعدتها وزارة الحج وقامت بتعميمها على الشركات، مشيرًا إلى أن متوسط إعاشة الحاج الواحد يصل إلى (800) ريال طوال أيام الحج لأن الأسعار تختلف لنوعية الوجبات ولكنها بشكل عام تتروح مابين (600-1200) ريال للحاج الواحد.

وأكد هاني علي العميري الهذلي صاحب شركة دوحة البركة للإعاشة والتموين أن شركات حجاج الداخل أنهت إجراءات التعاقد مع شركات الإعاشة وفقًا لشرائح الخدمة التي حددتها وزارة الحج وتمَّ تزويد وزارة الحج بصورة من عقود التعاقد، مشيرًا إلى أن خدمات الإعاشة تقدم وفق أربعة مستويات المستوى الأول يتراوح سعره ما بين (120 ـ 150) ريالًا للحاج في حين أن سعر المستوى الثاني يتراوح ما بين (185 ـ 200) ريال. وأبان الهذلي أن أسعار المستوى الثالث تتراوح ما بين (220 ـ 250) ريالًا في حين خدمات الـ ( VIB) تتراوح ما بين (500 ـ 1500) ريال للحاج الواحد، مؤكدًا أن هذه الأسعار تشمل الإعاشة لكامل موسم الحج خلال تواجد الحجاج في المشاعر المقدسة وتحرص شركات الإعاشة على تقديم خدماتها وفق أفضل المستويات من خلال توفير عمالة ماهرة يتولون إعداد الوجبات وتوزيعها على الحجاج.