دبي

أظهر تقرير "إرنست ويونغ" حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط أن دبي سجلت خلال العام الماضي أعلى معدل لإيرادات الغرفة الواحدة المتاحة عند 200 دولار، تليها مدينة جدة، التي سجلت 196 دولارا.

كما استحوذت دبي أيضاً على أعلى معدل إشغال في عام 2016 بنسبة 80 %، في حين سجلت رأس الخيمة ثاني أعلى معدل إشغال عند 72.1%، بحسب ما ورد في صحيفة "البيان".

واستفادت سوق الضيافة في الإمارات من معدلات إشغال قوية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، حيث لم تقل في أي من هذه المدن عن 70 % في عام 2016. وساعد ازدياد سفر السياح الصينيين بسبب التغيير في سياسة التأشيرات في الإمارات إلى تحسن سوق الضيافة في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة.
وشهدت أبوظبي انخفاضاً في معدلات الإشغال بنقطة مئوية واحدة مقارنة بعام 2015 إذ بلغت 77 % في 2016.

وانخفض متوسط سعر الغرفة بنسبة 15.1 % من 147 دولاراً في عام 2015 إلى 125 دولاراً في 2016.
وشهدت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة أيضاً انخفاضاً من 116 دولاراً إلى 97 دولاراً في عام 2016، بتراجع نسبته 16.3%.
ولم يطرأ على معدلات الإشغال في دبي أي تغيير هام في الفترة بين عامي 2015 و2016، وحافظت على مستوياتها عند 80%.

وشهدت رأس الخيمة زيادة بلغت 7.2 نقاط مئوية في معدلات الإشغال، التي ارتفعت من 64.8 % في 2015 لتصل إلى 72.1 % في عام 2016.
بينما شهد سعر الغرفة انخفاضاً طفيفاً من 166 دولاراً في 2015 إلى 162 دولاراً في 2016، بانخفاض 2.4%.
وعموماً، تحسن قطاع الضيافة في رأس الخيمة في عام 2016 مع وصول متوسط إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة إلى 117 دولاراً في 2016، بزيادة 8.8 % مقارنة مع 108 دولارات في 2015.