جسد فريق مكون من 7 شبان سعوديون في اليوم الأول لتنافس فعاليات "ماركاثون مسك" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يومي 26 و27 مارس 2017م، حكمة المفكر الروماني إميل سيوران "تتنافس العقول أياً كان مستواها.. ولا تجد راحتها واستقرارها إلا في التحدي" . إذ انطلقت الفعاليات بمشاركة أكثر من 200 موهوب من الكوادر الوطنية في مختلف المجالات التسويقية.

وشكّلت المجموعة غرفة عمليات مصغرة في الساعات الأولى من "ماركاثون مسك" لخوض التحدي مع مجموعات أخرى للخروج بنتائج تسويقيه لمعالجة إحدى المشكلات التي تواجه المطارات في المملكة تسويقياً، وذلك في تنافس وتحدي مثير احتضنته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية .

وعنون الفريق المشكلة التي سيناقشونها بـ"كيف نبني مطارات المستقبل"، حيث اخضعوا تلك المشكلة لبحث ، وتساؤلات حول عزوف الناس عن المطارات في المملكة، وانتهت بـ6 خطوات للتنفيذ تشكلت في لوحة للرسم المشكلة ومن ثم حلها، واضعين اسم "سارة" أم لثلاثة أطفال، التي كانت محوراً لإدارة الحلول، حيث بنى عليها الفريق عملياتهم التسويقية التي تحتاج إليها المطارات في المملكة، إضافة إلى دراسة المسافرين، ونوعية شخصياتهم، والحاجات المحببة لديهم، والمزعجة لهم أيضاً.

وتهدف دراسة الفريق بقيادة سلطان الظاهري مع مجموعته هو تحويل تجربة السفر السيئة إلى تجربة جيدة، مستنتجين أن الفئة الأكثر اقبالاً على المطارات هم صغار السن، إضافة إلى أن المطارات تجمع جميع الجنسيات بمختلف الثقافات وهنا نقطة بدء الحلول بحسب رأي المجموعة، لاسيما أن التسويق فيها يكون صعباً كون الاهتمامات مختلفة.

وبحث الشريحة المستهدفة كانت أيضاً أولى الخطوات المهمة لمجموعة الشبان الذي تفجرت طاقاتهم للتحدي مع المجموعة الأخرى التي تبحث نفس الحلول، حيث أن ابرز الأهداف التي رسمتها الدراسة هي أنه ومنذ دخول المسافر إلى المطار، ومغادرته يكون في حالة جذب تسويقياً. وشكّلت "سارة" وهي الاسم المستخدم في الدراسة صراعاً وتحدياً للفريق، حيث كان من ضمن اهتماماتها هو التسوق ، والسفر، وأنها تمثل شريحة كبيرة من المجتمع ، إضافة إلى أنها مع أطفالها الثلاثة، وزوجها سيشكلون عائلة من خمسة أفراد، وبالتالي فإنهم حسايباً يمثلون 10 ملايين مسافر سنوياً في مطارات المملكة من مجوع عدد المسافرين الذي يصل إلى 80 مليون مسافر.

ولم تهدأ حركة الفريق منذ انطلاق "الماركاثون" الذي نظمته مسك الخيرية منذ الساعات الأولى من بد المهرجان، فتناثرت الأوراق لترتيب الأفكار وسط تحدي كبير من مجموعة الشبان الذين يخوضون تحدياً قوياً لإيجاد ، وابتكار حلول تسويقيه للكثير من الجهات المشاركة.