اقلاع سولار امبالس من ناغويا باليابان

تحتاج الطائرة السويسرية سولار امبالس العاملة حصرا بالطاقة الشمية عشرين مليون يورو اضافية لاتمام جولتها التاريخية حول العالم التي علقت بسبب اضرار اصيبت بها بطارياتها الشمسية اثناء عبورها المحيط الهادئ، على ما اعلن المسؤولون عنها.

وقال برتران بيكار احد الطيارين اللذين يتناوبان على قيادة هذه الطائرة المصممة لشخص واحد ان هذا المبلغ هو "تقدير اولي"، على ما نقلت عنه صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

ويلزم هذا المبلغ لتغطية رواتب الفريق المتابع للطائرة والبالغ عدد افراده 150 شخصا، اضافة الى بعض المواد اللازمة لسنة اضافية، على ما افاد الجهاز الاعلامي للمشروع وكالة فرانس برس.

ويمول مشروع "سولار امبالس" من جهات راعية وايضا من تبرعات خاصة.

وقال برتران "اعتقد ان النجاح الذي حققته الطائرة في النصف الاول من جولتها سيجعل من السهل العثور على تمويل".

والطائرة حاليا جاثمة في هاواي بعدما ما اتمت نصف جولتها العالمية، ومن المقرر ان تستأنف جولتها في نيسان/ابريل المقبل بعد انهاء عمليات اصلاح البطاريات التي تضررت بفعل ارتفاع حرارتها.

ووقع هذا الارتفاع في حرارة البطاريات في اليوم الاول من رحلة الطائرة التي استمرت 118 ساعة بين اليابان وهاواي فوق المحيط الهادئ.

ورغم الجهود التي بذلها المشرفون على رحلة الطائرة عن بعد، اذ ان الطيار كان وحيدا على متنها، لم يكن ممكنا تبريد البطاريات.

وكانت طائرة "سولار امبالس 2" التي تغطي اكثر من 17 الف خلية ضوئية شمسية جناحيها، انطلقت من ابوظبي في التاسع من آذار/مارس، في جولة حول العالم، وتوقفت في سلطنة عمان، ومنها توجهت الى الهند ثم بورما قبل ان تصل الى الصين حيث علقت حوالى الشهر، ومنها الى اليابان قبل الانتقال الى هاواي.

وهذه الرحلة التي تمتد على مسافة 35 الف كيلومتر ترمي الى الترويج لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة.