تتسابق الفنادق في دبي على استقطاب أكبر عدد من النزلاء من مختلف إمارات الدولة، من المقيمين والمواطنين خلال إجازة الصيف، عن طريق التنافس في تقديم العروض.

واستنفرت الفنادق جميع كوادرها لتحقيق أفضل النتائج وأعلى نسب إشغال من خلال الإعداد لقوائم من العروض المتنوعة بين عروض القيمة المضافة وخصومات على أسعار الغرف الفندقية تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 25%، بهدف جذب أكبر شريحة من النزلاء.

وأكد مديرو الفنادق أن القطاع في دبي يعول بشكل كبير على الأسر المقيمة في الإمارات الأخرى والعائلات الخليجية التي باتت تفضل قضاء الإجازات في دبي لتنوع المنتج السياحي ووجود الفنادق بمختلف نجومها، بالإضافة إلى الفنادق الاقتصادية والشقق الفندقية الأمر الذي يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية والشرائح الاجتماعية.

وأوضح مدراء الفنادق أن العروض الترويجية التي تقوم بها الفنادق لجذب النزلاء خلال العيد إلى جانب العروض التسويقية التي تقوم بها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، تسهم إلى حد بعيد في استعادة الفنادق مستويات الإشغال القوية.

وأعربوا عن تفاؤلهم بأن تبدأ مستويات الإشغال في تسجيل نمو تصاعدي بداية من عيد الفطر وصولًا إلى تحقيق نسب إشغال قياسية متوقعة مع انطلاق موسم السياحة  طوال إجازة الصيف وقبيل عودة  الطلاب إلى المدارس.

 وصرَّح مدير عام فنادق "نوفوتيل دبي البرشاء"، فيليب مونتيبيان، بأنَّ حزمة  الصيف تمتد  حتى  6 أيلول/ سبتمبر وتشمل الكثير من  الخدمات حيث يمكن للنزلاء  حجز أربع ليال بقيمة 2000 درهم فقط  والاستفادة  من علاجات النادي الصحي، والاسترخاء إلى جانب حمام السباحة، أو استخدام في الصالة الرياضية المزودة بأحدث المعدات  وأيضا التمتع بخدمة الواي فاي المجانية، وخدمة نقل مجانية الفندق إلى المعالم السياحية الأكبر في المدينة الشهيرة، مثل مول الإمارات، وسوق الذهب، علاوة على تضمين شواطئ دبي ودبي مول أيضا في الحزمة.