رولز رويس كولينان 2019

انتهى وقت انتظار رولز رويس كولينان أخيراً بعد أن أطلقت العلامة البريطانية أول SUV خاصة بها مع مستويات فخامة فائقة، والتي تستند على طراز فانتوم، واليوم سوف نستكشف معاً أهم خمسة مميزات فريدة في كولينان الجديدة كلياً.

نمط الطرق الوعرة
يفتقد نظام الدفع الرباعي الدائم إلى مجموعة تروس النطاق المنخفض، ولكن حلت رولز رويس هذه المشكلة من خلال زر يحمل اسم "Everywhere" والذي يقوم السائق بالضغط عليه عند القيادة في الطرق الوعرة، وعنده تبدأ حواسيب كولينان في تعديل أنظمة التعليق حسب ظروف القيادة لتحقيق أقصى مستويات الراحة، خاصة وأن كولينان تمتلك عمق الاجتياز اﻷكبر في هذه الشريحة، ما يصل إلى 540 ملليمتر بفضل نظام التعليق الهوائي المتكيف، ومحرك V12 المستخدم في فانتوم سعة 6.75 لتر وبقوة 563 حصان و 850 نيوتن.متر من عزم الدوران، ما يعني قدرة قطر هائلة.

تجربة ركوب سحرية
تأتي كولينان 2019 مع معمارية الهيكل الكامل المستخدمة في فانتوم، وبينما يقوم نظام التعليق الذي تم تصميمه بشكل فريد لتحمل الطرقات العادية والوعرة، تقول رولز رويس أن ما تصفه أنه "تجربة ركوب البساط السحري" سيتم الحفاظ عليها مهما تغيرت ظروف الطرق المحيطة، وهذا بفضل نظام التعليق القادر على الارتفاع والانخفاض مع الحفاظ على سلاسة الركوب.

حاجز زجاجي
قامت رولز رويس بوضع حاجز زجاجي خلف الصف الثاني من المقاعد لفصل المقعدين في الخلف عن حقيبة اﻷمتعة بشكل كامل، ما يمنع وصول الهواء المحمل باﻷتربة المزعجة إلى الركاب وإزعاجهم، فلن تؤثر أجواء الطقس الخارجية على ركاب المقاعد الخلفية القابلة للانحناء، كما يمكن اختيار الحصول على مقعد واحد طويل منقسم في حالة الرغبة في زيادة العملية والتخلي عن قليل من الرفاهية.

وحدات الترفيه
حال الرغبة في زيادة الاستفادة من مساحة SUV كولينان، يمكن لعملاء رولز رويس أن يطالبوا بتخصيص حقيبة اﻷمتعة كي تكون مناسبة لعدد كبير من النشاطات، بما يتضمن معدات الصيد، التصوير، والتزلج على الجليد، والتي ستحتوي جميعاً على على درج ذو محرك يفتح عند الحاجة.

اسم مستوحى من ألماسة
تم تسمية أول SUV من رولز رويس تيمناً بماسة كولينان، والتي تعتبر أكبر ماسة اكتشافها في العالم حتى يومنا هذا، بعد التنقيب عنها في جنوب أفريقيا عام 1905 بوزن 621,35 جرام ما يعادل 3,106.75 قيراط، مع سعر تقديري يبلغ 1.5 مليار ريال سعودي، تم قطع الماسة إلى 9 ماسات صغيرة عام 1908، لتحصل العائلات الملكية حول العالم على بضع قطع منها، حيث تنتمي أكبر قطعتين الآن إلى التاج البريطاني.