ونستعرض هنا عدد من هذه العوامل الحاسمة التي يمكن أن تساعد المرأة على تعلم قيادة السيارة في أسبوع واحد فقط من بدء العملية.

1- التغلب على الخوف
وهو من أهم العوامل التي تؤثر على قيادة المرأة للسيارة، ومن الأفضل عدم البدء في مهام قيادة السيارات إلا بعد أن تنجح في التغلب بشكل رئيسي على حاجز الخوف، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُجهزها نفسيًا للوقوع تحت ضغط الأعصاب الذي تفرضه قيادة السيارات على محبيها.

فقد تصادف المرأة أثناء القيادة مواقف كازدحام مروري أو عطلا فنيا في محرك السيارة أو مواقف مصيرية، لذلك فإن تأهيل النفس لهذه الصعوبات يمكن أن يكون بمثابة المفتاح السحري لسرعة تعلم المرأة فنون قيادة السيارات بشكل رئيسي، ومن ثم المحافظة على الهدوء بشكل رئيسي

2- اختيار السيارة
من المفضل أن تتعلم السيدات على سيارات جديدة أو موديلات لا تزال تحتفظ بقدر لا بأس به من الكفاءة الفنية لمحركها، حتى تستطيع التحكم بسهولة في السيارة أثناء القيادة، وتساعدها على المضي قدمًا والتغلب على صعوبات تعلم قيادة السيارات في البداية، لا سيما أن الموديلات الجديدة تساعد المرأة على فهم عالم السيارات بشكل أسرع من نظيراتها القديمة.

3- اختيار المُعلم
من الأفضل أن يكون المعلم من الأسرة، مما يساعدها على عدم الارتباك أثناء القيادة ويساعدها على هدوئها، كما أنه سيكون أحد أهم الأشخاص المؤثرين في قيادتها للسيارات طوال الحياة، خاصة أن البعض يحتفظ بما يقوله معلمه الأول أثناء تدريبه على القيادة إلى فترات طويلة في ذاكرته.

4- وقت التعلم
من الأوقات الهامة لتعلم القيادة هي أوقات متأخرة من الليل أو حتى مع الساعات الأولى من الصباح للتعلم، وهو الوقت الذي توجد فيه أقل كثافات مرورية في الشوارع، لذلك يفضل أن يكون المعلم من الأقارب أو الأهل، لذا فإن الحصول ساعتين يوميًا للتعلم فجرًا قد يكون له بالغ الأثر في الاستعداد للقيادة بشكل تدريجي في أوقات الذروة على مدار اليوم.

5- مكان التعلم
من الأفضل إختيار أماكن واسعة جدا ونائية في أول الأمر، ومع الوقت يكون التعلم في الشوارع الرئيسية