لويس هاميلتون

كان توقع السائق الإسباني فيرناندو ألونسو عن سباق الجائزة الكبرى في أذربيجان صحيحا إلى أقصى درجة، حيث ذكر ألونسو أن هذا السباق سيكون جنونيا وتنافسيا لأقصى درجة، وهو ما حدث بالفعل على حلبة باكو للسباقات التي شهدت عدة حوادث أخرجت أقوى المنافسين من السباق.

وكانت الدورات الإحدى عشر الأخيرة من السباق مثيرة جدا، وشهدت اصطدام سائقي فريق ريد بل (ماكس فيرستابن ودانيل ريكاردو) ببعضهما على الحلبة في الدورة 39 من السباق، مما أدى لخروجهما من المنافسة تماما، وتبع ذلك خروج سيارة الأمان للحلبة للتأكد من عدم وجود حطام من السيارتين على الحلبة، لكن خلال دوران السيارة تعرض السائق جروسجين من فريق هاس لحادث أخر في الدورة 42 من السباق، وأدى ذلك لخروجه من المنافسة تماما.

وفي هذه الأوقات استغل فالتيري بوتاس من فريق مرسيدس خروج سيارة الأمان على الحلبة ليتقدم على سيباستيان فيتل من فريق فيراري ويحتل صدارة السباق، كما أن خطأ بسيط من سيباستيان فيتل أدى لتراجعه للمركز الرابع في نهاية السباق.

ولم تنتهي الأحداث الدرامية عند هذا الحد، حيث تعرض فالتيري بوتاس لحادث غير متوقع وانفجر إحدى إطارات سيارته، الأمر الذي أدى لخروجه من المنافصة تماما بالدورة 48 من السباق، وبفضل جميع الحوادث السابقة أصبح الطريق مفتوحا أمام لويس هاميلتون لينتقل للمركز الأول ويحرز أول فوز له بسباقات هذا الموسم من فورمولا 1.

وفي نهاية هذه الجولة كان المركز الثاني من نصيب كيمي رايكونن من فريق فيراري، بينما كان المركز الثالث من نصيب سيرجيو بيريز من فريق فورس انديا.