القاهرة – محمد عبد المحسن
سيحاول الكيني إيليود كيبتشوجي، صاحب الرقم العالمي، مرة أخرى أن يكسر حاجز الساعتين في الماراثون هذا العام، ومن المرجح أن يكون في بريطانيا، وذلك عن طريق مشروع يدعمه الملياردير البريطاني جيم راتكليف.
وسجل كيبتشوجي ساعتين و25 ثانية في مشروع تسويقي يحمل اسم "ماراثون ما دون الساعتين" في مونزا الإيطالية في 2017 لكن لم يتم تسجيله كرقم قياسي "في ظل الإرشادات والمساعدة في تحديد الإيقاع ووجود محطات شرب متحركة".
وفي العام الماضي عزز كيبتشوجي رقمه العالمي القانوني بفارق 78 ثانية بعدما سجل ساعتين ودقيقة واحدة و39 ثانية في برلين كما سجل منذ أيام ثاني أسرع زمن في التاريخ عندما أنهى ماراثون لندن في ساعتين ودقيقتين و37 ثانية.
وفي ظل حصد الذهبية الأولمبية وتحقيق سجل مثالي بالفوز 11 مرة في 12 سباقا فإن تحطيم حاجز الساعتين يبدو الشيء الوحيد الذي ينقص كيبتشوجي الذي يعد من أعظم المتسابقين في هذه الرياضة.
وقال كيبتشوجي "هذا سيكون أفضل من أي شيء لأنه سيتم كتابته في التاريخ لطالما كانت العائلة البشرية مهتمة".
وواصل: "الأمر لا يتعلق بالاعتراف أو التسجيل لكن من أجل صناعة التاريخ ولتوضيح رسالة أنه لا يوجد حدود للإنسان".
وأضاف: "تسجيل أسرع زمن على الإطلاق في الماراثون والبالغ ساعتين و25 ثانية كان أكثر لحظات مسيرتي فخرا".
وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بالمشروع الجديد "التحدي 1.59" رغم أنه من المرجح أن يقام الماراثون في سبتمبر أو أكتوبر ومن المحتمل أن يكون ذلك في بريطانيا أو في لندن بالتحديد.
ولن يتم الاعتراف بهذا الرقم، إن تحقق، لأن المتسابق الكيني سيستعين بمجموعة من العدائين محددي السرعة إذ يدخلون ويخرجون من السباق لمساعدته في تحديد إيقاعه وتسجيل الزمن المطلوب.
ولن تقوم شركة نايكي برعاية الماراثون كما فعلت في مونزا لكن كيبتشوجي (34 عاما) سيرتدي الحذاء المثير للجدل الذي قالت الشركة الأمريكية إنه يحسن من الركض لمسافات طويلة بنسبة تصل إلى 4 %.
وأجاز الاتحاد الدولي لألعاب القوى ارتداء هذا الحذاء رغم أن هناك انتقادات بأنه يمنح أفضلية للمتسابق وأن كيبتشوجي سينهي السباق بدونه في أكثر من ساعتين.
قد يهمك ايضا :
خطوة جديدة لسيمينيا في معركتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى
جنوب أفريقيا تدعم سيمينيا في قضيتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى