القاهرة - محمد عبد الحميد
تُدافع جمهورية التّشيك بدءًا من السبت في ستراسبورغ عن لقبها في نهائي بطولة كأس الاتحاد لتنس السّيدات، التي استحوذت عليها بالفوز باللقب في أربعة من أصل آخر خمسة أعوام، لكنها تصطدم بتطلعات فرنسا، التي تثق أيضا في إمكانياتها لإنهاء هذه السيطرة.
فقط في عام 2013 نجحت إيطاليا في اقتناص اللقب من أيدي التّشيكيات خلال الأعوام الماضية، و اللاتي لم يبلغنّ وقتها النهائي.
و يعود الفريق الذي يقوده بيتر بالا ليكون من أبرز المرشحين للفوز باللقب، بفضل امتلاكه للاعبات مميزات ككارولينا بليسكوفا، المصنفة السادسة عالميًا، و بترا كفيتوفا 11 عالمية وباربورا ستريكوفا 20، و متخصصة منافسات الزوجي، لوسي هراديكا.
من جانبها قالت مدرّبة فرنسا، آميلي ماوريسمو:"نتوقع صراعا كبيرا على اللقب، ونشعر بأفضليتنا للعب هنا في ستراسبورج".
تجدر الإشارة إلى أن آميلي جلبت نفس الفريق الذي هزم هولندا في نصف النهائي 3-2 ،و المكون من كارولين جارسيا المصنفة 23، و كريستيان ملادينوفيتش 42، وآليز كورنيه 46، و المخضرمة باولين بارمينتييه 73 "نتوقع صراعا كبيرا على اللقب، ونشعر بأفضليتنا للعب هنا" في ستراسبورج.
بدوره صرّح بالا قائلا: "للفوز نحتاج أن نكون أفضل منهن، نحتاج للجودة و أن تكون لاعباتنا جاهزات للتواجد هنا".
و أضاف: "إذا خاضت لاعباتنا الأربعة المباريات بشكل جيد، و هنّ يقدرن على ذلك، سنحظى بفرص".
و توجت جمهورية التّشيك بلقب كأس الاتّحاد تسع مرّات من قبل، و هي ثاني أكثر الفرق تتويجا خلف الولايات المتحدة الأمريكية.
و حال فوز التّشيك باللقب، سيكون أول فريق يحرز اللقب ثلاث مرات متتالية، منذ قيام إسبانيا بذلك من 1993 وحتى 1995.
و سيكون للجمهور عاملا كبيرًا حيث ستحظى فرنسا بدعم 6 آلاف و200 شخص، و أيضا لأرضية الملعب، التي ستكون صلبة، لكن الفريق التّشيكي سبق له الفوز باللقب خارج أرضه وفي ظروف صعبة أيضا في 2011،ع لى حساب روسيا في الملعب الأوليمبي بموسكو.
و كانت فرنسا قد تُوّجت باللقب مرّتين أيضًا في 1997 و2003، و لكن في المرّتين كانت تخوض النهائي خارج أرضها، الأولى ضد الولايات المتحدة و الثانية في هولندا.
كما خاضت المباراة النهائية في عامي 2004 و2005 لكنّ روسيا خطفت منها الفوز باللقب، و كانت النسخة الأخيرة في رولان جاروس، حيث كانت ماوريسمو نفسها تشارك في الفريق الفرنسي.
و ستكون هذه سابع مواجهة بين فرنسا و التّشيك، و يحظى كل منهما بثلاثة انتصارات، آخرها في نصف نهائي العام الماضي في أوسترافا (3-1) لصالح التّشيكيات وبفضل جهود بترا كفيتوفا و لوسي سافاروفا.