أقام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مؤتمرا صحفيا لتكريم الفائزات في الدورة التدريبية للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، التي استضافها الاتحاد القطري على مدار خمسة أيام بصحراء سيلين الجنوبية وبمشاركة 18 متسابقة يمثلن 16 دولة. 

وحضر المؤتمر الذي أقيم بفندق "رادسون بلو" كل من السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيدة مشيل موتون رئيس لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، والسيدة راند نابلسي نائبة رئيس لجنة المرأة بالاتحاد الدولي، والمشرفتين على الدورة جوتا كلينسشمدت وفابريسا بونز. 

وأعلنت مشيل موتون رئيس لجنة المرأة في الاتحاد الدولي فوز السائقة النيوزيلندية إيما جيلمور ومساعدتها الهولندية ليزيت باكر، بلقب أفضل سائقة ومساعدة في الدورة، لتحصلا على جائزة الدورة التي تخول لهن المشاركة في النسخة المقبلة من رالي سيلين الدولي 2016.
 
وقام السيد ناصر بن خليفة العطية بتتويج المتسابقتين إيما وليزا بالجائزة وتقديم درع تكريمي لهما من الاتحاد، كما أعلن عن تقديم الاتحاد القطري جائزتين أخريين للمتسابقات من أجل المشاركة في رالي سيلين أيضا، كانت الأولى من نصيب السائقة الاسترالية مولي تايلور ومساعدتها الأردنية ياسمين الماجد، فيما ذهبت الثانية إلى السائقة الإسبانية كريستينا جوتيريز هيريرو ومساعدتها البلجيكية لارا فاننيستي. 

كما قام العطية بتقديم دروع تذكارية من الاتحاد القطري إلى كل من السيدة مشيل موتون رئيس لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، وكذلك فريق العمل المشرف على الدورة وفي مقدمته المشرفتان جوتا كلينسشمدت وفابريسا بونز، وكذلك السيد مروان مصبح من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. 

وشهد المؤتمر قيام المدربتين جوتا و فابريسا بتكريم جميع المتسابقات اللاتي شاركن في الدورة، وتقديم شهادات تقدير ودروع من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. 
يشار إلى أن المتسابقات الثماني عشرة التي شاركن في الدورة، يمثلن 16 دولة، بواقع تسع سائقات وتسع مساعدات، والسائقات هن : شارلوت برتون (فرنسا)، إيما جيلمور (نيوزيلندا)، جونا ليزا برادهي (السويد)، كريستينا جوتيريز هيريرو (اسبانيا)، كلاوديا بودكاليكا (بولندا)، ميلاني شولتز (ألمانيا)، يارا شلبي (مصر)، مولي تايلور (أستراليا)، وسارة وليامز (أمريكا). 

أما المساعدات فهن : ليزيت باكر (هولندا)، تانيا كاردوسو سيكويرا (البرتغال)، ياسمين الماجد (الأردن)، فيرونيكا إنجان (النرويج)، رهانون جيلسومينو (استراليا)، ساندرا لابوساجني (جنوب إفريقيا)، جاسمين سينج بهاندهير (زامبيا)، ناتالي سولباخ شيمدت (ألمانيا)، ولارا فاننيستي (بلجيكا). 

وكشف السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية، أن الاتحاد بصدد توقيع اتفاقية مع لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات من أجل استمرار استضافة الدوحة لهذه البرامج التدريبية مستقبلا، معتبرا أن قطر لها الفضل الكبير في انطلاق هذه البرامج التدريبة، وأنها ستعمل على دعمها في المستقبل بكافة الطرق.  وقال العطية ، خلال كلمته في المؤتمر، إنه سعيد للغاية بالنجاح الكبير الذي حظيت به الدورة من كافة الجوانب، كاشفا عن وجود خطة منذ ما يقرب من عامين وتعاون بين الاتحاد القطري ولجنة المرأة بالاتحاد الدولي للسيارات من أجل استضافة الدوحة لهذه الدورة، ومشاركة الفائز بها في رالي سيلين.  وأضاف أن السيدة ميشيل موتون رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد الدولي رحبت بفكرة استضافة الدوحة لهذا الحدث المهم، لافتا إلى أن الاتحاد القطري تعامل مع الحدث بجدية، وقام بعرض ملف شامل في اجتماع لجنة المرأة، يضم كافة الترتيبات الخاصة بالتنظيم، وقد حظى بالإعجاب والموافقة.  

وتوجه العطية بالشكر إلى السيدة ميشيل ونائبتها راندا نابلسي على دعمهما للاتحاد القطري في تنظيم هذا الحدث، وكذلك في مساعدتهما للمتدربات من السائقات وتقديم كل خبراتهما لهن على مدار أسبوع كامل من البرامج التدريبية في منطقة سيلين.  واعتبر رئيس الاتحاد القطري أن السيارات رياضة شاقة وتحتاج قوة وخاصة سباقات الكروس كانتري ، معربا عن أمله في أن تكون المشاركات استمتعن بالدورة التدريبة، وكذلك بأجواء الدوحة وثقافة دولة قطر، خاصة أن الرياضة ليست مجرد سباقات وإنما علاقات تنشأ بين الجميع في كل أنحاء العالم.  ووجه العطية، في ختام كلمته، الشكر إلى فريق العمل بالاتحاد القطري للسيارات على العمل المتواصل من أجل إخراج تنظيمي رائع للاستضافة القطرية لهذا الحدث، معتبرا أن الدورة حظيت ببرامج تدريبية مميزة ستفيد المتسابقات وتخلق بطلات من بينهن. 

 من جانبها، توجهت السيدة مشيل موتون رئيس لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات بالتحية إلى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الذي وصفته بالداعم الأول للعنصر النسائي في رياضة السيارات، مشيرة إلى دعمه الدائم، ومساندته المستمرة لجميع أنشطة وفاعليات اللجنة بالاتحاد الدولي. وقالت موتون ، خلال كلمتها في المؤتمر الختامي لتكريم المتسابقات بالدورة التدريبية، إن التعاون البناء بين لجنة المرأة والاتحاد القطري أثمر عن إقامة دورة تدريبية على أعلى مستوى، استضافتها الدوحة على مدار خمسة أيام، وللمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أن الاتحاد القطري وفر كل الإمكانيات لإنجاح هذه الدورة، وهو ما اتضح على أرض الواقع من خلال العمل الضخم المبذول بمقر المعسكر الذي استضاف التدريبات النظرية والعملية بصحراء سيلين الجنوبية.