السائق البريطاني لويس هاميلتون

لم يحاول مرسيدس، البحث عن أعذار في سبيلبرج أمس الأحد، خلال سباق سار كله بشكل خاطئ بالنسبة لحامل لقب بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات، لكنه يشعر بضرورة التعافي سريعا قبل أن يخوض لويس هاميلتون سباق جائزة بريطانيا الكبرى في بلاده.

وانسحب هاميلتون من سباق لأول مرة منذ أكتوبر 2016، لتتوقف سلسلة من 33 سباقا متتاليا حصد خلالها النقاط وتسبب ذلك في صدمة كبيرة لمرسيدس.

وما ضاعف الشعور بالألم أن زميله فالتيري بوتاس، اضطر للانسحاب أيضا رغم الانطلاق من الصدارة في حلبة، لم يخسر عليها مرسيدس منذ عودة النمسا لجدول سباقات فورمولا 1 في 2014.

وقال أندرو شوفلين، مدير هندسة السباقات في مرسيدس، بعد انسحاب سائقي الفريق بسبب مشكلة ميكانيكية لأول مرة منذ 2010 "ليس لدينا أي أعذار".

وأضاف "لم نكن نتحلى بالكفاءة اللازمة ولم نطبق الإستراتيجية الصحيحة ولم تكن بدايتنا جيدة ولم نتعامل مع الإطارات بالشكل الذي كان ينبغي أن نفعله".

ومع تصدر فيراري لبطولة العالم للصانعين وسيباستيان فيتل لبطولة العالم للسائقين بفارق نقطة واحدة سيكون مرسيدس في حالة تأهب.

وقال توتو فولف، رئيس مرسيدس، إن ما حدث يعد جرس إنذار لكنه نفى أن يكون المحرك الجديد، الذي قاد هاميلتون للفوز في سباق فرنسا قبل أسبوع واحد، هو السبب.

وأبلغ فولف الصحفيين: "لا توجد أي مشكلات في السيارة تتعلق بكفاءة المحرك".