ماكس فرستابن

يأمل ماكس فرستابن  ألا يملك السائق الأسترالي دانييل ريتشياردو ، الكثير من الأمور التي تحسن موقف الأول على مدار بطولة العالم "فورمولا 1" للسيارات ، وتتوجه الأضواء نحو الصراع بين اثنين من أشهر سائقي "فورمولا 1" في موسم، من المنتظر أن يظهر في ثوب جديد ، وسيبدأ في ملبورن الأسبوع المقبل ، في ظل رغبة كلًا منهما في أن يكون السائق الأول في الفريق.

حتى إذا ظهر رد بول حاليًا أقل قوة من فيراري ومرسيدس ، في الصراع على اللقب ، فإنه من المتوقع أن يتنافس السائقان كثيرًا على الصعود إلى منصة التتويج ، يدخل فرستابن، وهو أصغر سائق يفوز بسباق في تاريخ البطولة، هذا الموسم بينما يحظى بشهرة كبيرة بين المشجعين كما يبدو بوسعه تسجيل المزيد من الأرقام القياسية.

ودخل فرستابن في مقارنات مع البطل الراحل إيرتون سينا ، بعدما خطف الأضواء في سباق جائزة البرازيل العام الماضي ، وبات ينظر إلى السائق الهولندي على أنه القوة المقبلة وسيتوج باللقب في يومًا ما.

وقال كريستيان هورنر ، رئيس رد بول ، خلال تجارب ما قبل إنطلاق الموسم في برشلونة "هناك ضجة حوله تزداد يوما بعد أخر ، لقد رأيتم الناس التي جاءت لتتابعه في سبا في بلجيكا العام الماضي ، هناك متابعة وطنية خلفه ، لكن بعيدًا عن ذلك فإنه يملك موهبة حقيقية ، طموحاته ضخمة وهذا الأمر المثير بالنسبة له ، إنه متمكن جدًا".

وكان ريتشياردو، الذي لا يوحي مظهره بشراسته ورغبته في تحقيق الفوز ، هو الأفضل بعد سائقي مرسيدس في 2016 ، لكنه يواجه تحديا أكبًر هذه المرة ، وبات يشتهر باحتفالاته الصاخبة على منصات التتويج ومطالبته للآخرين ، بالاشتراك معه في لقطات تجذب إهتمام الكثيرين عقب السباقات.

ويعتمد ريتشياردو دعم المشجعين في السباق الافتتاحي للموسم في بلاده، السائق الوحيد غير ثنائي مرسيدس الذي انطلق من الصدارة في سباقات العام الماضي.

وباستثناء ثنائي مرسيدس لم يفز غير ثنائي رد بول بسباقات العام الماضي لكن القدوم المهم لفرستابن شهد حماسًا أكبر ، بعدما خاض سباقه الأول مع الفريق في إسبانيا في مايو/أيار بعد الانتقال من تورو روسو.

ومع تقدم الموسم تحلى فرستابن بثبات كبير في المستوى وخرج مرة واحدة فقط في آخر ستة سباقات من ترتيب أول أربعة سائقين ، لكنه خسر في المقابل 10-7 أمام ريتشياردو في 17 مواجهة كزميلين ، ولكن السائق الهولندي الشاب يتأخر فقط بنتيجة 8-7 أمام زميله في عدد مرات الصعود لمنصة التتويج.

وأضاف هورنر لموقع آي نيوز على الإنترنت "لم يكن بينهما أي شيء خلال النصف الثاني من العام ، الشيء المثير بالنسبة لنا هو متابعة كيف سينجح ماكس وهو صغير السن في مواصلة التقدم والتطور ، وهل يستطيع دانييل أن يسايره؟ هل يتبقى الكثير في خزائنه؟ هل كان العام الماضي يمثل قمة مستواه؟ يشك المرء في امتلاكهما للمزيد من النظريات وسيكون من المثير متابعة الصراع بين الاثنين خلال هذا العام".