القاهرة – محمد عبد المحسن
ذهب لويس هاميلتون، إلى جائزة البحرين الكبرى، في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وهو المرشح الأبرز، لتعويض خسارة الجولة الافتتاحية في أستراليا، لكن السائق البريطاني، لا يأمل الآن سوى في إنهاء السباق في مركز جيد.
وينطلق حامل اللقب من المركز التاسع مع مرسيدس، بعد تعرضه لعقوبة التأخر 5 مراكز عند الانطلاق بسبب تغيير صندوق التروس، في غير الموعد المحدد، واحتلاله المركز الرابع في التجارب التأهيلية اليوم، السبت.
وينطلق منافسه سيباستيان فيتل سائق فيراري، الفائز في ملبورن، ليتصدر البطولة مبكرًا، من مركز أول المنطلقين.
وقال هاميلتون للصحفيين: "لا أعلم ماذا سيحدث في السباق، أتمنى فقط أن نتقدم للأمام، وأن أصل إلى (دانييل) ريتشياردو، وبعد ذلك يكون التجاوز صعبًا".
ولم يسبق أن فاز سائق بسباق البحرين انطلق من أقل من الصف الثاني، ولم يعد مرسيدس مسيطرا كما كان الحال في بداية عصر المحركات التوربينية.
وأصبح التجاوز، في ظل السيارات الأعرض، وزيادة الضغط السفلي في العام الماضي، أكثر صعوبة كما ظهر في ملبورن.
لكن حلبة الصخير البالغ طولها 5.4 كيلومتر، وبها خطوط مستقيمة طويلة، ربما تمنح فرصة أكبر للتجاوز، لكن ذلك سيكون صعبًا مع التقدم في الترتيب.
وقال هاميلتون: "لم أفكر في الأمر بعد، سأصل إلى ذلك، ولو حصلت على فرصة التجاوز، سأفعل ذلك، لو لم استطع التجاوز فليكن".
وينطلق السائق صاحب الـ33 عاما، في سباق الأحد مستخدما الإطارات اللينة، التي تدوم لفترة أطول من الإطارات شديدة الليونة، التي يستخدمها منافسوه.
ونظريًا يمنحه هذا فرصة البقاء على الحلبة لفترة أطول، قبل الخضوع لوقفة الصيانة، ليفتح الباب أمام احتمالات بشأن خطط يستخدمها مرسيدس، لو نزلت سيارة الأمان إلى الحلبة، كما فعل فيراري في أستراليا.
وبدا الفريق الإيطالي، الذي ينطلق سائقه كيمي رايكونن، من المركز الثاني، الأقوى في البحرين، ويتمسك هاميلتون بالأمل في حدوث مفاجأة.
وقال توتو فولف، رئيس مرسيدس: "السباق هو السباق.. ويمكن أن يتغير كل شيء، هذا ما يجعل الرياضة مثيرة، وفيما يتعلق بالسرعة، فإن بوسعي القول إن ثنائي فيراري هو المرشح للفوز"