الدوحة_ قنا
سجل الأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز سائق فريق "سيتروين" الزمن الأسرع خلال التجارب الأولى "التصنيفية" من منافسات الجولة الثانية عشر والأخيرة من بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي سي سي" التي تستضيفها قطر على حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة على مدار يومين.
واحتل لوبيز، الذي حسم لقب البطولة رسميا في الجولة الماضية، المركز الأول في التجارب بزمن قدره 2.02.316 دقيقة، متفوقا بفارق 0.286 ثانية عن المجري نوربيرت ميشليسز سائق فريق "زينجو موتوسبورت" الذي حل ثانيا بزمن 2.02.602 دقيقة، و.489 ثانية عن المغربي مهدي بناني صحاب المركز الثالث بزمن 2.02.805 دقيقة. وجاء سيباستيان لوب سائق فريق "سيتروين" الذي يسعي للقب الوصافة، في المركز الخامس خلف مواطنه هوجو فالينتيه سائق فريق "كامبوس راسينج" الذي حل رابعا.
واحتل كل من الصيني ما كينج هوا والفرنسي إيفان مولر سائقا فريق "سيتروين" المركزين السادس والسابع على الترتيب، فيما جاء الفرنسي نيكولاس لابيير سائق فريق "لادا" في المركز الثامن، بينما حل الفرنسي جون فيليبي والبريطاني توم تشيلتون سائقا فريق "رويال موتوسبورت" تاسعا وعاشرا على التوالي. وجاء السائق القطري ناصر صالح العطية في أول مشاركة له في البطولة على متن سيارة "شيفرولية" تابعة لفريق "كامبوس موتورسبورت"، في المركز السادس عشر بزمن 2.06.272 دقيقة وبفارق 3.956 ثانية عن توقيت الأرجنتيني لوبيز الأسرع في هذه التجارب.
وأبدى السيد محمد سعد المريخي أمين السر العام بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ارتياحه من الاجواء المميزة التي خرج بها اليوم الافتتاحي من الجولة الختامية لبطولة العالم للسيارات السياحية التي تستضيفها قطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المريخي، في تصريح صحفي، "رغم أن حلبة لوسيل تستضيف هذه البطولة للمرة الأولى، إلا أن أنها بدت على عكس ذلك وكأنها تستضيفها إحدى جولات البطولة منذ سنوات، وهو ما ظهر من الاحترافية الكبيرة في استضافة الحدث الكبير وأبطال العالم من السائقين".
وأوضح أن الاتحاد القطري برئاسة السيد ناصر بن خليفة العطية اعتاد على استضافة أكبر بطولات العالم واخراجها بالشكل اللائق بالدوحة، معتبرا أن كافة الأمور التنظيمية تسير كما هو مخطط من الاتحاد لاستضافة هذا الحدث المميز. وتوقع المريخي أن تشهد جولة الدوحة الختامية منافسة شرسة، حيث يسعى كل سائق للفوز بأحد سباقي الجولة الختامية للصعود على منصة التتويج، فضلا عن أن هناك منافسة شرسة على حسم لقب وصيف البطولة وكذلك لقب جائزة "يوكوهاما"، معتبرا أن مشاركة السائق القطري ناصر العطية ستمنح الجولة إضافة كبيرة، خاصة أنه من السائقين المميزين على مستوى العالم في الراليات.
ووجه أمين السر العام بالاتحاد القطري الدعوة إلى الجماهير العاشقة لرياضة السيارات للحضور إلى حلبة لوسيل الدولية للاستمتاع بالبرامج المصاحبة للبطولة من فعاليات عائلية ومسابقات في"الكارتينج"، فضلا عن مشاهدة خيرة أبطال العالم وهم يتنافسون في ختام بطولة العالم للسيارات السياحية. بدوره، أكد السيد سلطان المريخي أمين السر المساعد بالاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن استضافة الدوحة لإحدى جولات بطولة العالم للسيارات السياحية، يعد خطوة كبيرة من الاتحاد في الطريق لاستضافة بطولة العالم للفورمولا-1 التي تعد أكبر استحقاقات رياضة المحركات. وقال المريخي، في تصريح صحفي، "إن حلبة لوسيل تثبت يوما بعد يوم أنها أحد أفضل الحلبات في العالم"، لافتا إلى أن الحلبة ظهرت بصورة مميزة خلال استضافة أول أيام الجولة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية.
وأضاف أن اليوم الختامي سيكون حافلا في ظل المنافسة الكبيرة بين أبطال العالم من أجل الفوز بلقب جولة الدوحة، فضلا عن حسم المركز الثاني في البطولة الذي يتنافس عليه الفرنسيان ستيفان لوب وإيفان مولر، بعدما ضمن الارجنتيني لوبيز اللقب، كما أن الجولة ستحسم بطل كأس "يوكوهاما" بين المغربي مهدي البناني والسائق المجري نوربيرت ميشليسز. واعتبر أن مشاركة السائق القطري ناصر بن صالح العطية في الجولة الختامية من البطولة، تزيد من قوتها وتعطي لها قيمة أكبر، لما يملكه العطية من تاريخ طويل وإنجازات كبيرة في عام 2015.