نيس – العرب اليوم
الانطباع الأول حول إيمري مور أنه لا ينتمي إلى هذا المكان وأن المنتخب التركي قدم صنيعًا هائلًا للاعب شاب عبر السماح له بالتدريب، بجانب النجوم أمثال نوري شاهين وهاكان كالهانوجلو.
ولكن هذا الانطباع أثبت أنه خاطئ بكل تأكيد.بمجرد أن لمس لاعب الوسط مور (18) عامًا الكرة في مباراة كرواتيا، ظهرت الإجابة واضحة حول سبب سعادة الجميع بقرار اللاعب الشاب المولود في الدنمارك بشأن اللعب في صفوف المنتخب التركي.
وبعد مشاركته كبديل في آخر 20 دقيقة أمام كرواتيا، فإن مور قد يحصل على فرصة المشاركة منذ البداية خلال المباراة المرتقبة أمام إسبانيا اليوم الجمعة.
مور المشهور بـ"ميسي تركيا" يعتبر من أكبر المواهب الصاعدة على ساحة كرة القدم العالمية، وانتقل لتوه إلى بوروسيا دورتموند قادمًا من نوردسيلاند الدنماركي، وهو يجيد اللعب في عدة مراكز في خط الهجوم، وسجل ظهوره الأول مع منتخب تركيا خلال المباراة أمام كرواتيا ليكون أصغر لاعب تركي يشارك في نهائيات بطولة كبرى، وأظهر خلال العشرين الدقيقة التي لعبها حجم المهارة التي يمتلكها لكنه لم ينجح في تعديل النتيجة لصالح منتخب بلاده.
وأعرب الدنماركيون عن حزنهم لأن مور فضل الانضمام لمنتخب تركيا وليس الدنمارك، بعد أن لعب في صفوف منتخب الشباب الدنماركي تحت 17 و19 عامًا.
مور لا يتحدث أي كلمة باللغة التركية ولكن بقليل من اللغة الإنجليزية وببعض الإشارات فيمكنه أن يتفاهم مع زملائه.