اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية بنجاح فعاليات الدورة الخاصة بألعاب القوى، التي حظيت بمشاركة 14 مدربا ومساعد مدرب في الأندية القطرية و49 مدرسة تربية بدنية، و12 مدرسا يعملون في المدارس القطرية المستقلة بالإضافة الى ثلاثة طلاب من جامعة قطر قسم التربية البدنية، وأقيمت الدورة بقاعة مدرسة قطر الابتدائية للبنات. 

وتكتسب هذه الدورة أهميتها الكبيرة حيث إنها تعد المتدرب للعمل كمساعد مدرب للعبة، وكانت مدة المحاضرات في الدروة 45 ساعة تم تقسيمها على ثلاث وحدات تدريبية . 

وأكد المتدربون والمتدربات في الدورة الخاصة استفادتهم الكبيرة من المشاركة فيها وانها أكسبتهم المزيد من المعرفة التي سوف تساعدهم في توصيل أساليب تدريس التربية البدنية للتلاميذ والتلميذات في المدارس . 

وأشاد الدكتور علي البكري مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والطلابية في الأكاديمية الأولمبية القطرية بالنجاح الذي حققته الدورة الخاصة بألعاب القوى والتي شهدت مشاركة وإقبالا كبيرا من الدارسين والدراسات من مدربي الأندية ومدرسي ومدرسات التربية البدنية بالمدارس.. مشيرا إلى أن الأكاديمية القطرية تنفذ برنامجا طموحا يشهد هذه السنة إقامة 43 دورة دولية وإدارية دولية ما بين فنية أو إدارية. 

وأوضح الدكتور البكري أن الدورات تستهدف تلاميذ وطلاب المدارس لانهم يمثلون المخزون الرئيسي لتفريخ المواهب الرياضية التي يتم صقلها في الأندية والاتحادات الرياضية. 
ومن جانبها قالت سهى مرزوق المحاضرة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي أشرفت على تقديم المحاضرات العملية على المتدربات "إن الدورة تهدف إلى تزويد مدرسات التربية البدنية بكل ما يمكن التلميذ من تعلم المهارات الأساسية من خلال تبسيط التدريب وتكييف واقع حياة الأجيال الجديدة عن طريق تحديث الأدوات وتكييفها حتى لا تكون هناك مخاطر ولكي تمتزج عملية تلقين المهارات بقليل من المرح بالنسبة للتلاميذ الصغار".