سيب بلاتر

هاجم الرئيس السابق للفيفا «سيب بلاتر» الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتعامله بطريقة غير محترمة مع فوز الملف الروسي عام 2010 بشرف تنظيم مونديال 2018.
بلاتر لا يزال يتذكر ردة فعل أعضاء الملف الإنجليزي بعد الخسارة المذلة أمام الملف الروسي، فلم يتحل أي أحد منهم بالروح الرياضية، ما انعكس بالسلب على تعامل الإعلام الإنجليزي مع القضية.

وتسببت التقارير التي تداولتها الصحف الإنجليزية عن فساد الفيفا خلال الأعوام الخمس الماضية في سقوط بلاتر في نهاية المطاف والحكم عليه بالإيقاف لمدة ست سنوات عن ممارسة أي نشاط كروي.

وقال صاحب الـ79 عامًا «اللعب النظيف هو أساس كرة القدم، وأنا مُندهش جدًا لأن هذا المبدأ لا يتعامل به الإنجليز، لقد قدموا هذه اللعبة الجميلة للعالم، وهو شيء متميز تمامًا».
وأضاف في حديثه لقناة BeIn «اللعب النظيف يعني أن تتعلم كيفية الفوز، وهذا سهل، لكن هل عليك التعامل مع الخسارة أيضًا وتتقبلها، وأعتقد أنهم في إنجلترا نسوا المغزى الصحيح لمبدأ اللعب النظيف».

وواصل «أنا شخصيًا لم يكن لديّ مشكلة مع الملف الإنجليزي وليست لديّ مشكلة مع الإنجليز، لكن من الواضح أن لديهم مشكلة معي ليس فقط لأنهم خسروا حق تنظيم مونديال 2018 بل لأشياء أخرى، الإنجليز في السبعينيات والثمانينيات كانوا جيدين على مستوى جميع الرياضيات لكنهم فقدوا هيمنتهم بالذات في الكرة وكما لم يتقبلوا خسارة تنظيم المونديال لم يتقبلوا تغلب البرازيلي جواو هافلانج على السير ستانلي روس في انتخابات الفيفا في يونيه 1974».

وأكمل «الإنجليز يشعرون بالمرارة منذ ذلك الحين، وعندما جئت رئيسًا للفيفا بعد أن كنت أمينًا عامًا، فلا تستطيع أن تكون صديقًا للجميع في العالم، وعلى أي حال وظيفة الأمين العام ربما كانت أسهل من وظيفة الرئيس».