نيويورك – أ ف ب
ستشكل ثلاث وكالات تابعة للحكومة الأميركية فريقا لدراسة ما إن كانت ملاعب العشب الصناعي والملاعب التي تستخدم أجزاء الإطارات المعاد تدويرها، تعرّض الأطفال لمواد كيميائية خطيرة.
وأعلنت وكالة حماية البيئة ولجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الجمعة، أنها ستدرس هذه المسألة، وفقا لما قاله رئيس المراكز إليوت كايي في بيان.
وأضاف كايي 'إنني سعيد بأن تتضافر جهودنا للتحقق بشأن أجزاء المطاط، حيث يتعرض له ملايين الأطفال على أسطح الملاعب وفي ملء فراغات بالملاعب'.
وقالت وكالة حماية البيئة في بيان صحفي إن دراسات محدودة لم تظهر وجود مخاطر صحية مرتفعة من اللعب في الملاعب التي تضم أجزاء إطارات معاد تدويرها والمعروفة باسم الإطارات المجزأة، لكن هناك حاجة إلى بحوث أكثر شمولا.
وأصبحت ملاعب العشب الصناعي بديلا شعبيا لقوة تحمله وقلة تكلفته على المدى الطويل وسهولة صيانته.
وكان عضوا مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور بيل نلسون قد دعوَا الشهر الماضي إدارة الرئيس باراك أوباما إلى إجراء دراسة شاملة حول ما إن كان المطاط المجزأ يشكل خطرا صحيا.
واستشهد السناتوران في خطابهما إلى البيت الأبيض ببحث من مدرب لكرة القدم في جامعة واشنطن الذي وجد 153 حالة مبلغا عن إصابتها بالسرطان تضم رياضيين أمضوا فترات زمنية طويلة في اللعب على ملاعب تضم أجزاء من المطاط.
وكتبا 'لسوء الحظ تشير التقارير الأخيرة إلى أن هذه الأسطح ربما تمثل مخاطر صحية خطيرة -من بينها السرطان- للأفراد المتصلين بها بشكل متكرر'.