القاهرة– العرب اليوم
بعد أيام من الخلاف حول التشخيص، قرر الزمالك اللجوء إلى عين الخبرة لتكون لها الكلمة الفصل.
مصطفى فتحي جناح الزمالك تعرض خلال تدريبات فريقه لإصابة قوية في غضروف الركبة، وكان التشخيص الأول لها من قبل طبيب الفريق بأنها تمزق في الغضروف وتستلزم عملية جراحية.
وأثناء استعداد صاحب الـ 23 عاما لإجراء العملية الجراحية، اكتشف الطبيب الذي كان مقررا أن يجري له العملية، بأن غضروف اللاعب لا يحتاج لعملية جراحية.
إصابة اللاعب أثارت أزمة داخل النادي الأبيض أدت لإقالة أيمن زين طبيب الفريق، وتعيين مصطفى المنيري رئيسا للجهاز الطبي للنادي مع تعيين وليد عبد الرحمن طبيبا للفريق.
مصطفى فتحي ينتظر حاليا الحصول على تأشيرة ألمانيا للسفر يوم الإثنين المقبل لإجراء كشف طبي على الركبة في مدينة أوجسبورج.
وعلم "العرب الرياضي" أن اللاعب سيخضع للكشف الطبي في أحد أشهر المراكز الطبية على مستوى العالم، وهي مستشفى "هيسنجبارك كلينك" تحت إشراف الطبيب أورليش بونيسيتش.
بونيسيتش هو الطبيب الذي أشرف على علاج العديد من النجوم العالميين، وأبرزهم سامي خضيرة أثناء لعبه في ريال مدريد، فيكتور فالديز الحارس الإسباني الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي وخيسي رودريجيز لاعب باريس سان جيرمان الحالي ودافيد ألابا ظهير أيسر بايرن ميونيخ.
ويسعي النادي الأبيض لمعرفة احتمالية إجراء مصطفى فتحي لجراحة الغضروف أو عدم حاجته لإجراءها بالفترة المقبلة في ظل الحاجة لجهوده وأن الخطوة جاءت بموافقة إدارة النادي الذي يسعى لتحديد إصابة اللاعب بشكل دقيق بعد فترة من تضارب الأراء في مصر بخصوص حاجته للجراحة من عدمها.