مدريد ـ العرب اليوم
كشفت صحيفة «آس» الإسبانية برنامج محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، وفريق ليفربول الإنجليزى، للتأهيل بعد إصابته القوية فى الكتف، خلال مباراة فريقه فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسبانى، بقولها إنه يعتمد بشكل رئيسى على العلاج الطبيعى ومياه البحر، وذلك للحاق ببطولة كأس العالم بروسيا.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها، أن الهدف من العلاج بمياه البحر فى مدينة فالنسيا الاستفادة من الخصائص الطبية للمياه مع الأعشاب البحرية والطين البحرى، حيث يتم امتصاص فوائدها جميعا عن طريق الجلد ما يساعد فى عملية التأهيل، مشيرةً إلى أن الفرعون المصرى يمارس تمارين خفيفة، حيث يمشى على رمال شاطئ «فيا ديل مار» للحفاظ على لياقته البدنية.
ونشرت صحيفة «سوبر ديبورتى» الإسبانية، فيديو وصوراً لـ«صلاح» أثناء خروجه من فندق الإقامة من أجل الذهاب لخوض برنامجه التأهيلى على الشاطئ، موضحةً أن اللاعب اضطر لمغادرة فندق إقامته فى مدينة فالنسيا من أجل الانتقال لخوض تدريبات تأهيلية وعلاجية على الشاطئ، ليفاجأ بالجماهير التى تجمعت حوله.
وأفادت بأنه أثناء التقاط الجماهير الصور مع «مو»، وضع أحد الجماهير يده على كتف صلاح المُصاب ليتألم الفرعون المصرى بسبب قوة الإصابة. ويصطحب «صلاح» فى رحلة علاجه التأهيلية فى إسبانيا، «روبن بونس»، إخصائى العلاج الطبيعى الخاص بنادى ليفربول، الذى من المفترض أن يرافق اللاعب خلال بطولة كأس العالم مع المنتخب الوطنى فى روسيا.
فى سياق آخر، أفتى داعية سعودى بجواز الإفطار لكل المشاركين فى كأس العالم فى روسيا، سواء كانوا لاعبين أو مشجعين أو إعلاميين أو حكاماً. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن الباحث الشرعى، الدكتور رضوان الرضوان، قوله إن اللاعبين والمشجعين والحكام والإعلاميين «فى حكم المسافر، سواء كان سفرهم يومين أو يزيد على ذلك أو يقل، ولهم كل رخص السفر من قَصْر وجَمْع فى الصلوات والفطر فى الصيام، خصوصا إن شق عليهم الصوم، وليس عليهم نوافل، وإذا أرادوا أن يصوموا فلا بأس»، مؤكدا أن الحكم يشمل الجميع، سواء الذى سافر لعمل أو لإجازة، انطلاقا من يسر الدين. فى سياق مستقل، أصدر مركز الأزهر العالمى للفتوى بياناً يرد فيه على الداعية الكويتى، مبارك البذالى، الذى قال فى وقت سابق إن إصابة محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، فى مباراة فريقه بنهائى بطولة دورى أبطال أوربا، جاءت بسبب تخليه عن الصيام يوم مباراة نهائى بطولة أوروبا، منبهاً إلى أن البلاء والمصائب ليست معللة بعلة معينة ظاهرة للعباد، ولكنها من الأمور الغيبية التى يجب على المسلم ألا يفتش عنها لدى الآخرين، وأنه ليست هناك علاقة حتمية بين البلاء والذنوب والمعاصى.
ولفت المركز: «أما عن القول بأن إصابة اللاعب محمد صلاح عقاب من الله فكلام يجانبه الصواب ويحيد عن الجادّة، كما أنّه تقوّلٌ لا يستند إلى دليل».