ديديه دروغبا

توصل تحقيق بشأن المؤسسة الخيرية لديديه دروغبا، المهاجم السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي، إلى أنه "لا أدلة على ممارسات احتيال أو فساد"، لكنه رجح أن المؤسسة ربما "ضللت" المتبرعين.

وبدأت مفوضية المؤسسات الخيرية البريطانية في إبريل/ نيسان الماضي تحقيقا في مزاعم بوجود "مخالفات جسيمة للقواعد المنظمة للعمل" في المؤسسة.
وجاءت التحقيقات بعد نشر صحيفة دايلي ميل البريطانية تقريرا، في إبريل/ نيسان الماضي، أشار إلى أن "14115 جنيها إسترلينيا فقط من إجمالي 1.7 مليون جنيه (تبرعات تلقتها مؤسسة دروغبا) أُنفقت لصالح قضايا إنسانية في إفريقيا".

وقال نجم تشيلسي السابق إنه سوف يطالب الصحيفة باعتذار وتعويض عما ألم به من أضرار جراء تقريرها.

وقالت المفوضية، التي تسمح لها صلاحياتها بفحص وتحليل حساب المؤسسة، إنها لم تجد أثناء التحقيقات أي أعمال مخالفة تقوم بها مؤسسة دروغبا.
لكنها رأت أنه من المهم الإشارة إلى أن المؤسسة فشلت في الفصل بين أنشطتها في بريطانيا والأنشطة التي تنفق عليها في إطار عملها في إفريقيا.
يشير ذلك إلى أن الأموال التي كان من المفترض إنفاقها على مستشفيات وعيادات، وفقا لما قالته المؤسسة للمتبرعين، أودعت في وعاء ادخاري في حساب جار في بريطانيا.

وقال تقرير المفوضية البريطانية للمؤسسات الخيرية إن "المتبرعين توقعوا إنفاق أموالهم على أعمال خيرية، لا أن تتكدس في حساب بنكي".
وأضاف أن "المتبرعين لهذه المؤسسة الخيرية البريطانية ربما تعرضوا للتضليل فيما يتعلق بأنشطة المؤسسة التي دعموها".
وطالبت المفوضية مؤسسة ديديه دروغبا بخطة عمل تستهدف تحسين الأداء في إطار عملها الخيري.