رصدت السلطات الرياضية غلافا ماليا قيمته 6 ملايين دينار، لِترميم بعض مرافق ملعب “5 جويلية 1962” الأولمبي.

واعتبر وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي أن المبلغ زهيد، ويُجسّد سياسة ترشيد النفقات المُنتهجة من قبل الحكومة. لدى زيارة تفقدية قادته إلى المنشأة الكروية الأولمبية العاصمية، الثلاثاء.

وأضاف المسؤول الأوّل عن قطاع الشباب والرياضة أن إيجابيات الترميم لم تشمل الجانب المالي فقط، بل ركّزت هيئته على ربح عامل الوقت، والإنتهاء من الأشغال في تاريخ معقول. مُلمّحا إلى أن عهد التبذير – وبِصورة مكبّرة الفساد – انتهى.

وكان ملعب “5 جويلية 1962” قد أُغلق مُؤخّرا، لِإعادة وضع بساط طبيعيّ جديد، وترميم بعض مرافقه على غرار غرف حفظ الملابس، وتنصيب بوّابات إلكترونية عند مدخل هذه المنشأة الكروية.

وبِشأن البساط الجديد، قال الوزير رؤوف سليم برناوي إن ملعب “5 جويلية 1962” سيكتسي حلّة طبيعية جديدة في آجال لا تتعدّى شهر من الآن، المُرادف لأواخر شهر جانفي المقبل. وأضاف أن الأرضية الجديدة تحمل مواصفات عالمية، وتُساعد اللاعبين على ممارسة كرة عالية المستوى الفني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيمليو بوتراجينيو يؤكد أن "ريال مدريد" يثق في قرار محكمة التحكيم الرياضي

أتلتيكو مدريد يعلن تقنين أوضاع ناشئيه أمام محكمة التحكيم الرياضية