أثار محمد صلاح نجم منتخب مصر وجناح نادي ليفربول الإنجليزي، حالة من الجدل، وذلك بعدما أظهرته الكاميرات وهو يقوم برد فعل غريب بعض الشيء عقب تسجيل فريق لهدف قاتل في اللحظات الأخيرة في المباراة التي جمعت بين ليفربول وباريس سان جيرمان ، حيث قام محمد صلاح بركل زجاجة المياه التي كانت بجواره، وهذا وسط احتفالات صاخبة من زملاءه، ولكن صلاح لم يتحرك من دكة البدلاء ولم يحتضن أي زميل له في الفريق بعد تسجيل روبرتو فيرمينو لهدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة.

وفي أول تعليق من قبل الصحافة الإنجليزية، حيث قال الصحافي الإنجليزي دنكن كاسلز عبر حسابه على موقع "تويتر" لن تكون مذنبًا إن ظننت أن محمد صلاح لم يكن معجبًا بتسجيل ليفربول هدف الفوز بعد استبداله" , وهو الأمر نفسه الذي دفع بعض الجماهير إلى الهجوم على محمد صلاح، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه جماهير أخرى الدفاع عن صلاح والتأكيد على كون اللاعب كان في حالة عصبية بعض الشيء ، بخاصة لكونه قد تسبب في الهدف الثاني الذي سكن شباك ليفربول، وذلك بعد تمريرة خاطئة خرجت من محمد صلاح في منتصف الملعب، وعادت إلى لاعب باريس سان جيرمان، والذي نجح في صناعة هدف التعادل لزميله مبابي بعد مهارة فردية رائعة.

ويذكر أن ليفربول قد نجح في تحقيق فوز قاتل على حساب باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب أنفيل.