قالت متحدثة باسم سيرينا وليامز، إن لاعبة التنس لم تكن في منزلها في فلوريدا عند وصول مسؤول اختبار المنشطات بشكل مفاجئ يوم 14 يونيو/حزيران، بينما قالت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات "اليوسادا" إنها اختبرت اللاعبة 3 مرات هذا العام.

وردت كيلي بوش نوفاك، المتحدثة باسم سيرينا، على تقرير لموقع ديدسبين على الإنترنت، وقالت إن أحد مسؤولي اليوسادا زار اللاعبة، لأخذ عينة بعيدًا عن الوقت المحدد.

وسيرينا البالغ عمرها 36 عامًا واحدة من الرياضيين الذين تطلب منهم اليوسادا، الإبلاغ عن أماكنهم في ساعة واحدة من اختيارها كل يوم حتى في أوقات خارج البطولات.

ويحق لمسؤول أخذ العينة القيام بزيارات مفاجئة بعيدا عن هذه الساعة، لكن هذا لا يضمن وجود الرياضي في مكانه.

وقال موقع ديدسبين إن المسؤول وصل إلى منزل سيرينا في الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي ورفض الرحيل سوى بعد الحصول على العينة لكنه رحل في النهاية دون أن يحصل عليها. ونشر الموقع الخبر بعد تلقيه معلومة من شخص سمع محادثة هاتفية لستيف سايمون الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبات المحترفات في مطار.

ورفضت اليوسادا، تأكيد تفاصيل المسألة، حرصًا على خصوصية اللاعبة.

وقال براد هورن المتحدث باسم اليوسادا: "من المؤسف أن تتسرب معلومات سرية للاعبة عبر طرف ثالث. من العدل للرياضيين وخصوصيتهم ألا يتم الإعلان عن مهام الاختبار ما لم يتطلب الأمر إخطارًا مسبقًا".

وقال هورن، إن سيرينا خضعت لاختبارات المنشطات في 3 مناسبات هذا العام وخمسة اختبارات في المجمل.

وتطلب اليوسادا عينة بول أو/ودم وهو ما يعني أن سيرينا تم أخذ عينتين منها في مناسبتين.

وأكد هورن أن سيرينا اجتازت كل الاختبارات.

وتقول اليوسادا في موقعها في الانترنت إن الرياضي سيخضع لاختبار آخر بدلا من الذي غاب عنه لو لم يكن متاحا خلال الساعة المحددة.

ويمثل الغياب عن ثلاثة اختبارات على مدار 12 شهرا انتهاكا للوائح مكافحة المنشطات.

وبجانب هذا يمكن لليوسادا طلب اجراء اختبار منشطات خارج الساعة المحددة لكن لو لم يحدث ذلك فإنها لا تمثل حالة غياب عن اختبار.

ونبهت بوش نوفاك، إلى بيان سابق تم توجيهه إلى ديدسبين جاء فيه "على مدار 23 عاما في مسيرتها لم تسقط سيرينا على الإطلاق في اختبار للمنشطات رغم خضوعها للفحص أكثر من أي لاعب أو لاعبة تنس أخرى".

وعادت سيرينا الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى إلى المنافسات هذا العام بعدما أنجبت طفلتها الأولى.