يقول بنيامين موكاندجو قائد منتخب الكاميرون إن فريقه الذي تنقصه الخبرة سعيد بكونه الطرف غير المرشح للفوز في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمام مصر غدا الأحد، مؤكداً أن عدم وجود أسماء كبيرة في التشكيلة ربما يصب في صالح فريقه في مواجهة منافس سبق له التتويج بلقب البطولة سبع مرات.

وخالفت الكاميرون التي انسحب من منتخبها عدد من الأسماء الكبيرة قبل الدورة مثل جويل ماتيب واريك ماكسيم تشوبو موتينج والآن نيوم كل التوقعات وصعدت للمباراة النهائية لأول مرة منذ 2008 بعد الفوز على غانا 2-صفر في الدور قبل النهائي يوم الخميس الماضي.

ومع قرار المدرب هوجو بروس بعدم الاستعانة بجهود المدافعين أوريليان تشيدجو وهنري بيديمو فإن الفريق أصبح على بعد مباراة واحدة فقط من الفوز بلقبه الإفريقي الأول منذ 2002.
وقال القائد لرويترز "لم نكن مرشحين للتتويج منذ بداية البطولة وهذا يناسبنا.. وسنقبل هذا الدور ونخوض المباراة النهائية كما فعلنا في بقية المباريات حتى الآن."

وأضاف موكاندجو "في هذه التشكيلة يوجد ثمانية لاعبين فقط سبق لهم اللعب في كأس الأمم أو كأس العالم ولهذا فهو فريق شاب. فريق جديد."
وأردف موكاندجو "نحن نشق طريقنا بجهودنا ونحقق نجاحا."

وفي ظل غياب بعض الأسماء الكبيرة تألق اللاعبون الذين لا يملكون خبرة دولية كبيرة خلال الدورة.
وأحرز المدافع ميشيل نجادو نجادجوي هدفين حاسمين، من بينهما الهدف الأول في شباك غانا في حين قدم المهاجم كريستيان باسوجوج الذي هز الشباك في قبل النهائي أيضا أداء لافتا هو الآخر.

ولم يشارك اللاعبون الأبرز في الفريق كثيرا، إذ جلس القائد السابق نيكولاس نكولو على مقاعد البدلاء ولعب فينسن أبوبكر دورا ثانويا في حين لم يشارك كلينتون نجي منذ ظهوره في المباراة الثانية في دور المجموعات.

وقال قائد الكاميرون "أمام غانا لعب أبو بكر وقبلها ببضع مباريات شارك نكولو وأسهم بتمريرة حاسمة رغم أنه لم يشارك أساسيا.. في كل مرة يشرك فيه المدرب لاعبا فإن هذا اللاعب يقدم إضافة وهذا منحنا القوة."

وأشار موكاندجو "لدينا مجموعة تعيش سويا وهناك ترابط وتماسك في الفريق. نحن أسرة واحدة. وحقيقة عدم وجود أي شخص يرى نفسه أفضل من الآخرين أسهمت في نجاحنا. كلنا سواسية.. هذه كانت طريقتنا منذ البداية وأتمنى أن تستمر.. وأيا كانت النتيجة يوم الأحد فإننا كبرنا سويا خلال البطولة".