قررت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاستعانة رسميًا بنظام الحكام الإضافيين أو ما يعرف باسم "حكم خط المرمى" خلال بطولة كأس أمم آسيا التي تنطلق في الإمارات في الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وشهدت البطولة الآسيوية للمرة الأولى بتاريخها مشاركة 24 منتخبًا هي منتخبات الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والصين وسورية وأوزبكستان والعراق وقطر وتايلاند وقيرغيزستان ولبنان وفلسطين وعُمان والهند وفيتنام وكوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمنستان، بعد أن كانت تقام النهائيات بمشاركة 16 منتخبًا فقط.

وكشف مصدر بالاتحاد الآسيوي ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قرار تطبيق نظام الحكام الإضافيين جاء لضمان تحسين عملية صنع القرار داخل منطقة الجزاء ، مشيرًا إلى أن "النسبة العالية لنجاح الحكام تتوقف على دقة احتسابهم لضربات الجزاء أو الأهداف من داخل المنطقة وإضافة حكمين يساعدان حكم الساحة سيكون مريحًا لتحقيق أعلى نسبة من النجاح في البطولة المقبلة .

وأكد المصدر أن ضيق الوقت ونقص التدريب والحاجة إلى معدات التقنية المختلفة ساهم في التخلي عن فكرة تطبيق نظام "حكم الفيديو المساعد فار" في البطولة الآسيوية ، حيث أجرى تطبيق النظام في كأس العالم 2018 في روسيا.

وأشار إلى أن الجميع متفقون على أهمية تطبيق تقنية الفيديو، قائًا "إن الأهم قدرتنا على الاستعانة بها بشكل متكامل وهذا الأمر لم نستطع ضمانه في الوقت الحالي نظرًا إلى حاجة التقنية إلى المعدات الفنية اللازمة وتأمين مواقع مختصة في الملاعب مع كامل متطلباتها، وتدريب الحكام الآسيويين والذين لم يسبق لهم التعامل مع تلك التقنية في القارة من خلال البطولات الآسيوية، حيث نبحث عن تطبيق احترافي متكامل ومن دونه لا يمكن المجازفة باستخدام التقنية منقوصة رغم محاولاتنا الجادة لذلك."

ووافق الاتحاد الآسيوي للعبة على الاستعانة بنظام الحكام الإضافيين مع انطلاق منافسات دورالثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2017 ، وحتى المباراة النهائية ، وبعد نجاح التجربة تم العمل بالنظام في النسخة الحالية من البطولة.