العنف في الملاعب الرياضية

تعهد وزير الداخلية في أوروغواي، ومسؤولو اتحاد أوروغواي لكرة القدم، في اجتماع لهم، يوم الثلاثاء، بالعمل على تقليل وتيرة العنف في الملاعب الرياضية، كما أكدوا أن النشاط الرسمي لكرة القدم سيعود مع مطلع الأسبوع المقبل، بانطلاق منافسات إحدى البطولات الصغيرة.
وامتد الاجتماع الذي ضم مسؤولين في اتحاد الكرة بأوروغواي وحكاما ومدربين وممثلين للحكومة، عدة ساعات، لمناقشة الشكوك التي تحيط بإمكانية بدء الموسم الجديد من دوريات كرة القدم.

وقال خورخي فازكيز، وزير الداخلية في حكومة أوروغواي في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع: "عندما تكون هناك مباراة تنبئ الأجواء بها إلى احتمال وقوع أعمال عنف فإن قوات الشرطة ستكون حاضرة بشكل مناسب لمنع تطور الأحداث".

وتأجلت عودة نشاط كرة القدم في أوروغواي قبل عشرة أيام، بعد مقتل أحد المشجعين بطلق ناري خلال مباراة في فئة الشباب بين ناديي رامبلا جونيورز وسيرو.
ودعا الحاضرون في اجتماع الأمس إلى ضرورة تواجد قوات الشرطة داخل الملاعب في مباريات الشباب أيضا.

وأضاف فازكيز قائلا: "الشرطة ستستمر في تواجدها بمباريات القسم الأول لتقوم بعملها المعتاد، وسيتوقف حضورها في باقي المباريات على عوامل الخطورة المحتملة".
وكشف فازكيز أنه في حال وجود مباراة ذات عوامل خطورة مرتفعة سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون وقوع أعمال عنف مثل تحديد ملعب محايد لاستضافتها ومنع الجماهير الزائرة من حضورها.

واستطرد المسؤول الأوروغواياني قائلا: "في غضون وقت قصير سيتم تزويد جميع الملاعب الكبرى بكاميرات مراقبة قادرة على تحديد ملامح الوجوه بشكل واضح، هذا بالإضافة إلى أنه تم إضافة المزيد من الأشخاص إلى قائمة الممنوعين من دخول الملاعب".

وأعرب مسؤولو اتحاد أوروغواي لكرة القدم عن رضاهم عن نتائج الإجتماع، وأكدوا أن النشاط الكروي سيعود يوم السبت المقبل بإقامة خمس مباريات في بطولة مصغرة سيتم إدراجها لأول مرة في الجدول السنوي لبطولات الاتحاد وسيكون موعدها بين النصفين الأول والثاني من بطولة الدوري الممتاز.
ويشارك في هذه البطولة 16 فريقا من دوري الدرجة الأولى مقسمين على مجموعتين بواقع 8 فرق في كل مجموعة.