غوارديولا وكلوب في المباراة

أحرز بيب غوارديولا 21 لقبا في سبع سنوات في قيادة برشلونة وبايرن ميونيخ لكنه قال إن تعادل مانشستر سيتي 1-1 مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد منحه واحدة من أسعد لحظاته كمدرب.

وجاء تعلق المدرب الإسباني بعد لحظات من الخروج بتعادل مثير في ستاد الاتحاد بمباراة ممتعة.

وقال غوارديولا الذي خرج فريقه من دوري أبطال أوروبا أمام موناكو الأسبوع الماضي: لا يمكن تخيل ذلك إنه أحد أسعد أيامي في مشواري كمدرب. أنا فخور جدا."

وأضاف: بعد دوري أبطال أوروبا كانت الأيام القليلة الماضية سيئة جدا في المران ولا أحد يتحدث كثيرا.

وتابع: خضنا المباراة أمام ليفربول الذي لا يرتبط بأي منافسات أوروبية واستعد لمدة أسبوع واحد. إنه من أسعد أيامي كمدرب بسبب الروح وأسلوب اللعب.

وتأخر سيتي بهدف سجله جيمس ميلنر من ركلة جزاء في الدقيقة 51 لكنه تعادل عن طريق سيرجيو أغويرو.

وأهدر أغويرو فرصة سهلة لمنح التقدم لسيتي رغم أنه كان قريبا من المرمى كما أضاع آدم لالانا فرصة لا تصدق لليفربول.

وهذا التعادل سيعطل محاولات الفريق للوجود في المربع الذهبي. ويتأخر سيتي بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر وبنقطتين عن توتنهام بينما يأتي ليفربول خلف منافسه بنقطة واحدة.

وردا على سؤال حول سبب الشعور بالفخر بأداء لاعبيه قال غوارديولا لأن هذا المستوى جاء كرد فعل عقب الخروج الأوروبي.

وقال: عند خوض مباراة عقب عشرة انتصارات فإنها لا تكون استثنائية لكن يجب الأخذ في الاعتبار الموقف الذي خضنا فيه هذه المباراة وكيف واجهنا فريقا كبيرا. إنه يملك لاعبين استثنائيين وهذا يعني الكثير بالنسبة لي. ولذلك السبب فأنا سعيد."

وأكد غوارديولا، الفائز بدوري الأبطال مرتين وبالدوري الإسباني ثلاث مرات مع برشلونة إضافة إلى ثلاثة ألقاب للدوري الألماني، أن سيتي استحق الخروج بالنقاط الثلاث.

وقال المدرب الإسباني: نحن لا نزال نشعر بالحزن لأننا كنا نستحق الفوز. جاءت ضدنا بعض الفرص لكننا صنعنا عددا أكبر من المنافس. مشكلتنا عدم التسجيل من الفرص السهلة. هذا ما حدث أيضا أمام تشيلسي وتوتنهام.