سافر مدرب مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو، لبلاده البرتغال مرتين في 24 ساعة للاطمئنان على زوجته ماتيلدي التي أجرت عملية جراحية طارئة.
وكانت تقارير صحافية أبدت استغرابها من مغادرة مورينيو صباح الخميس في وقت مبكر من دون أن تعلم وجهته رغم أن الفريق كانت تنتظره مباراة أمام ميدلسبره، والتي فاز فيها 2-1 يوم السبت.

وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن مورينيو استقل طائرة خاصة مغادرة إلى البرتغال صباح يوم الأربعاء وعاد إلى مانشستر مساءً في رحلة تبلغ طولها 2100 ميل. وفي اليوم التالي غادر الفندق الذي يقيم فيه الساعة الثامنة صباحا واتجه مجددا إلى البرتغال وعاد مساء أيضا.

وأوضحت "ذا صن" أن ماتيلدي، زوجة مورينيو أجرت الجراحة المستعجلة بعدما شكت من آلام نتيجة آثار جانبية لعملية جراحية سابقة، ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف اسمه: "أن الحل الوحيد كان الجراحة، وأرادت ماتيلدي إجراءها في أسرع وقت ممكن".

وأضاف المصدر: "عطلة عيد الميلاد هذه كانت صعبة للغاية لكن جوزيه احتفظ باحترافيته وركز على الأمرين المهمين له وهما العائلة وكرة القدم".
ومورينيو متزوج من ماتيلدي منذ عام 1989، وأنجب منها ابنته ماتيلدا (20 عاما) وابنه جوزيه جونيور (17 عاما) الذي يلعب حاليا في فريق فولهام.