مدريد – العرب اليوم
قال الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتليتكو مدريد الاسباني، حول مباراة الغد امام بايرن ميونيخ الألماني في ختام جولات دور المجموعات لدوري الأبطال الأوروبي انه احيانا يكون "الفخر اهم من النقاط"، حيث ان الفريقين ضمنا تأهلهما للدور التالي.
وصرح سيميوني اليوم في المؤتمر الصحفي عشية اللقاء "أحيانا يكون الفخر اهم من النقاط، وغدا قد يكون احد هذه الأيام"، معربا عن "حماسته" لخوض هذه المباراة.
وأضاف المدرب الارجنتيني: "أنا متحمس، مثل كل المباريات التي خضتها منذ توليت تدريب أتليتكو، دون ان اهمل اهمية المنافس والمباراة. فأهمية مباراة الغد تتخطى النقاط التي تعطيك الدافع دائما".
ويخوض الأتليتي مباراة الغد بعد ان ضمن صدارة المجموعة الرابعة لدوري الأبطال بحصده للعلامة الكاملة في المباريات الخمس (15 نقطة)، وأوضح سيميوني ان مفتاح هذه النتيجة هي الانتصارات التي حققها خارج ملعبه.
وقال "اعتقد ان كل ذلك كان سببه الفوز بأولى المباريات في هولندا (على بي اس في آيندهوفن) والفوز في روسيا (على روستوف)، حيث توقع الجميع ان الفوز كان سهلا ولكن نحن من حققناه، وهذا ما أتاح لنا الفرصة، بالاضافة للفوز على ملعبنا، لتصدر المجموعة".
كما اوضح بخصوص مباراة الغد انه سيبحث كيفية "مواجهة هجوم البايرن" و"استغلال" نقاط ضعف الفريق الألماني لإلحاق الضرر به.
وتابع "نحن نلعب بنفس الطريقة منذ سنوات، وبعيدا عن طريقة المنافس، فنحن نحاول ان نجذب المباراة للمنطقة التي نستطيع بها الحاق الضرر بالمنافس.. وغدا سيكون يوما مثل ذلك".
واعتبر سيميوني، بخصوص الاختلافات في الفريق البافاري الذي يدربه حاليا الايطالي كارلو انشيلوتي، ونفس الفريق الذي دربه بيب جوارديولا العام الماضي، انه "فريق معقد للغاية" وبه لاعبون متشابهون بالرغم من "الطرق المختلفة"، وبالتالي يجب تقييمه بعد نتائجه النهائية، "اذا كان سيفوز بالتشامبيونز ام لا، بالدوري ام لا، بالكأس أم لا".
وقال المدرب الأرجنتيني في ذات الشأن انه لا يعتبر ما يحدث حاليا مع انشيلوتي "ازمة"، على الرغم من خسارته لمبارتين متتاليتين امام بروسيا دورتموند في البونديسليجا وروستوف الروسي في التشامبيونز ولكنها "مواقف صعبة" تحدث "في لحظات معينة".
وأضاف "بناء على معرفتي به (انشيلوتي)، ليس لدي ادنى شك انه سينافس على اهم شئ يريده النادي وهو بطولة التشامبيونز".
وحول حارسه السلوفيني يان اوبلاك، اوضح سيميوني ان مستواه يرتفع "عاما بعد عام" وان خطوته الاهم كانت "انتظار فرصته" عندما كان بديلا عند وصوله للأتليتي من موسمين وحتى اصابة زميله انخل مويا ليصبح هو الحارس الأساسي.