شعار الالعاب الاولمبية

اكدت اللجنة الاولمبية الدولية الاربعاء خلال اجتماع لجنتها التنفيذية في لوزان ان وضع الكويت لم يشهد اي جديد في ما يخص التدخلات الحكومية في شؤون الرياضة.

واوقفت اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الكويت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي عن مزاولة اي نشاط رياضي خارجي بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية والدولية.

وقال باتريك هايكي، عضو تنفيذية اللجنة الاولمبية الدولية ونائب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك): "حصل تبادل للرسائل (مع الكويت) لكنها لم تكن مثمرة"، مشيرا الى ان "13 اتحادا دوليا دعموا قرار اللجنة الاولمبية الدولية" بايقاف الكويت.

وسبق ان اختبرت الرياضة الكويتية هذا الامر قبل ان يرفع الايقاف، لكن المشكلة عادت بعد صدور قانون رياضي جديد.

وتطالب اللجنة الاولمبية الدولية بادخال تعديلات على بعض المواد المحددة كي تصبح متوافقة مع المواثيق الدولية على حد قولها، وهي تمنت في قرار الايقاف ان يتم التعديل قبل اولمبياد ريو في اب/اغسطس 2016.

وترى اللجنة الاولمبية الدولية ان قرار الايقاف يأتي من باب حماية الحركة الاولمبية في الكويت من التدخل الحكومي غير المرغوب فيه، وأنه بناء عليه لا يحق للجنة الاولمبية الكويتية المشاركة في اي نشاط له صلة بالحركة الاولمبية او ان تمارس اي حق مخول لها بموجب الميثاق الاولمبي او اللجنة الاولمبية الدولية ويشمل ذلك تحديدا الاتحادات التابعة للجان الاولمبية الوطنية.

من جهة اخرى، اكد هايكي بانه لا خطر على مشاركة المكسيك في اولمبياد ريو بعدما تمت "تسوية الوضع بشكل تام".

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية انذرت المكسيك بأنها قد تتعرض للايقاف وان رياضييها قد لا يتمكنون من المشاركة في اولمبياد الصيف المقبل بسبب التدخلات الحكومية.

لكن الخطر الذي يهدد مشاركة المكسيك قد زال بحسب ما اكد باتريك هايكي، عضو تنفيذية اللجنة الاولمبية ونائب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك)، قائلا: "تمت تسوية وضع المكسيك بشكل تام. سيتم التوقيع على اتفاق (بين الاتحادات الرياضية والحكومة المكسيكية) في الايام القليلة المقبلة".

وتابع: "تم التوصل الى اتفاق تعاون والصراع انتهى".

يذكر ان المكسيك تمثلت في اولمبياد لندن 2012 باكثر من مئة رياضي وفي 23 رياضة، وقد احرز منتخبها ذهبية كرة القدم بفوزه على نظيره البرازيلي في المباراة النهائية.