الدوحة_ قنا
بدأت اليوم منافسات بطولة قطر الدولية للبولينج بمشاركة 160 لاعبا منهم 103 من خارج قطر و57 لاعبا محليا، وتقام المنافسات على صالة مركز قطر الدولي للعبة، وتبلغ جوائزها المالية 161 ألف دولار، وسينال الفائز بالمركز الأول جائزة مالية قدرها 40 ألف دولار، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 20 ألف دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 7 آلاف دولار.
وقد شارك في منافسات المحاولة الأولى من اليوم الأول 40 لاعبا وشملت المحاولة 6 أشواط تصدر منافساتها البحريني محمد جناحي وجاء بعده في المركز الثاني حازم المريخي من منتخب قطر، وفي المركز الثالث غانم بو جسوم من قطر وفي الرابع الاردني خليل عقل ثم الفلبيني توني بلابو الذي حل في المركز الخمس، أما القطري محمد حمد المريخي فحل سادسا تلاه البحريني على القصير في المركز السابع ثم القطري محمد جمال في المركز الثامن والبحريني عبدالله عبدالكريم في المركز التاسع والقطري علي عبدالله في المركز العاشر.
وقال الدنماركي "كيم جونسون"، نائب رئيس الاتحاد الاوروبي للبولينج، ان بطولة قطر واحدة من البطولات المعتمدة لدى الاتحاد الدولي وتمنح المشاركين فيها نقاطا تساعدهم في التصنيف الدولي.
وأوضح جونسون، في تصريح له، أن الاتحاد الدولي وضع البطولة في تصنيف "بلاتنيوم" وذلك للجوائز المالية العالية التي تمنح للمشاركين فيها بجانب مشاركة افضل نجوم اللعبة في البطولة التي تعد آخر البطولات التي تمنح اللاعبين نقاطا بالتصنيف العالمي.
وأضاف إن الجوائز العالية واحدة من الحوافز المشجعة للاعبين من مختلف دول العالم للحضور الى قطر للمشاركة ببطولتها المفتوحة، متوقعا أن تأخذ لعبة البولينج مكانتها في المستقبل بين الألعاب الأولمبية رغم التعقيدات الكبيرة التي تضعها اللجنة الأولمبية الدولية في منح الصفة الأولمبية للبولينج، لكنه يرى أن الدعم الكبير من رابطة أصدقاء البولينج ومطالبة الاتحاد الأوروبي للعبة بصفة مستمرة بأن تصبح اللعبة أولمبية، سيكون له أثره في ان تأخذ اللعبة مكانها في الاولمبياد.
وأضاف ان التوقيت الذي تقام فيه البطولة مناسب جدا للاعبين من الدول الاوروبية، لافتا إلى ان بطولة قطر يصعب التوقع بمن سيفوز بلقبها لأنها تضم لاعبين على مستوى عال ومعظمهم في قمة التصنيف العالمي، كما يصعب في ظل هذا التواجد الكبير للمصنفين ان تتوج باللقب واحدة من السيدات.
وحول تحديث قانون اللعبة حتى يتم إدراجها ضمن الألعاب الأولمبية، قال جونسون "فعلا نحتاج إلى إحداث تغيير في قانون اللعبة من اجل التطوير والتحديث حتى يكون زمنها مناسبا مع اللعبات الاولمبية، ولكن يصعب ذلك في الوقت الحالي لان اللعبة تحظى بمشاركة كبيرة في العالم وهناك مئات الآلاف في العالم يمارسونها لذا تغيير القانون يحتاج إلى وقت طويل وأن تتم التحديثات تدريجيا".