الرياض - العرب اليوم
يتوّج الأمير نواف بن فيصل -الرئيس السابق لرعاية الشباب بالمملكة مساء الخميس (الـ14 من يناير)- بجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي في دورتها السابعة٬ بعد اختياره ليكون الشخصية الرياضية العربية لعام 2015، تقديًرا لجهوده الكبيرة في مجال تطوير الرياضة بالسعودية والوطن العربي.
بدأت علاقة الأمير نواف بن فيصل بالرياضة السعودية مبكرًا، من خلال مرافقته الدائمة لوالده الراحل الأمير فيصل بن فهد، الذي كان يشغل حينها رئاسة الاتحاد السعودي٬ إضافة لكونه الرئيس العامّ لرعاية الشباب٬ وفي عام 1999 صدر الأمر الملكي بتعيينه نائًبا للرئيس العامّ لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، الذي تولى المنصب بعد وفاة الأمير فيصل بن فهد، ومنذ تسلمه منصبه إلى جانب منصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم٬ أسهم الأمير نواف بن فيصل في تطوير الحركة الرياضية، من خلال رئاسته لكثير من المناصب واللجان كان أبرزها رئاسته للمكتب التنفيذي بالاتحاد السعودي لكرة القدم٬ إضافة لرئاسته للجنة المنتخبات منذ مطلع الألفية الجديدة٬ التي تمكّن خلالها الأخضر السعودي من بلوغ المونديال العالمي مرتين٬ وذلك في 2002 و2006 في ألمانيا.
كما ترأّس الأمير نواف بن فيصل اللجنة الأولمبية السعودية منذ وقت مبكر، الأمر الذي قاده لنيل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2003 حتى 2014.
اهتم الرئيس الأسبق لرعاية الشباب بتفاصيل دقيقة من شأنها أن تسهم في تطور الإدارة الرياضية لكرة القدم٬ ومن أبرزها إنشاء هيئة دوري المحترفين السعودي عام 2008.
كما اهتم الأمير نواف بن فيصل بتطوير الرياضيين السعوديين في كل المجالات٬ من خلال إطلاقه لبرنامج الصقر الأولمبي في 2009 الذي استهدف أولمبياد لندن ٬2012 إضافة إلى رئاسته لوفد السعودية في أولمبياد سيدني 2000، وحصول بلاده على أول إنجاز بعد فوز العداء هادي صوعان بالميدالية الفضية، والفارس السعودي خالد العيد على الميدالية البرونزية٬ إضافة للميدالية البرونزية التي حققها الفرسان السعوديون في أولمبياد لندن 2012 تحت رئاسته.
وفي يناير 2011، صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه كرئيس عام لرعاية الشباب بناءً على طلبه٬ وشمل الأمر الملكي تعيين الأمير نواف بن فيصل رئيسًا لرعاية الشباب