تقدم ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، باستقالته من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، حسبما أفادت تقارير إعلامية برازيلية الخميس.

ويواجه دل نيرو انتقادات حادة في الآونة الأخيرة بسبب ادعاءات بتورطه في قضايا فساد.

ومن المقرر أن يتولى فرناندو سارني (أحد نواب دل نيرو) عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا خلفا له.

ووصفت صحيفة (فولها دي ساو باولو) البرازيلية سارني على موقعها الألكتروني الرسمي، بأنه حليف مقرب للغاية من دل نيرو.

وذكرت تقارير إخبارية بأن دل نيرو أعلن تنحيه عن عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا ممثلا عن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) خلال اجتماع للاتحاد البرازيلي للعبة عقد اليوم بمدينة ريو دي جانيرو.

وتردد أن دل نيرو من ضمن المتورطين في فضيحة الفساد التي تسببت في اعتقال سبعة مسؤولين كبار في فيفا خلال شهر أيار/مايو الماضي، من بينهم ستة مسئولين من الأمريكتين.

وتستند الشبهات المحيطة بدل نيرو على علاقته الوثيقة بسلفه في رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي جوزيه ماريا مارين الذي كان ضمن المتهمين الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الحصول على رشى مقابل منح حقوق البث التليفزيوني.

ولم يرحل دل نيرو عن البرازيل مطلقا منذ أن ألقي القبض على مارين، وهو ما يعني عدم مشاركته في أي فعاليات بصفته عضو في اللجنة التنفيذية لفيفا، كما غاب أيضا عن المشاركة في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي أقيمت في تشيلي شهر حزيران/يونيو الماضي، وكذلك عن مباريات المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم بروسيا عام 2018 التي انطلقت مؤخرا.

وأفادت صحيفة (جلوبو سبورت) البرازيلية الرياضية على موقعها الألكتروني الرسمي بأن دل نيرو تقدم باستقالته بعد شكوى مسئولين آخرين في كونميبول من غياب المسئول البرازيلي عن حضور المناسبات الرسمية.